خرجت تظاهرات في البحرين، مساء السبت واليوم الأحد، تنديداً بجريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وردد المتظاهرون البحرينيون، هتافات تستنكر التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وتندد بجريمة اغتيال السيد حسن نصر الله. في السياق نفسه، خرجت تظاهرة في منطقة السهلة جنوبي العاصمة المنامة ضمن التظاهرات التأبينية الحاشدة التي خرجت في البحرين في إثر استشهاد السيد حسن نصر الله.
دعوة لإنهاء اتفاقيّات التطبيع وإغلاق السفارة الصهيونية
كما تقدّمت قوى المعارضة في البحرين بخالص العزاء وصادق المواساة باستشهاد الأمين العام لحزب الله وسيّد المقاومة المجاهد الكبير سماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيّد حسن نصر الله.
ونعت للأمة وأحرار العالم رحيل هذه القامة الكبرى والقيادة العظيمة التي قلّ نظيرها في الإيمان والجهاد والولاء والبذل العظيم، داعيةً إلى إعلان الحداد العام بهذا المصاب الجلل، والمشاركة في إقامة مجالس العزاء في مختلف مناطق البلاد.
كذلك، استنكر البيان الصادر عن قوى المعارضة في البحرين منع السلطات في البحرين مراسم التّعزية ومسيرات تأبين الرّاحل الكبير، وعدّ ذلك انسجاماً مع علاقة التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ، التي يرفضها الشعب بكلّ فئاته وقواه الوطنيّة.
وجدد البيان الدعوة إلى إنهاء اتفاقيات التطبيع وإغلاق السفارة الصهيونية فيها، مضيفاً أنّ “جريمة اغتيال سيّد المقاومة وقائدها وإخوته من الكوكبة المجاهدة هي جريمة غير مسبوقة”.
وأكّد البيان أنّ “هذه الجريمة النكراء ما كانت لتتمّ لولا الدّعم الأميركيّ الكامل والتأييد والمباركة من أنظمة التّطبيع والخيانة في المنطقة”، مشددةً على “مواصلة درب الشهداء حتى تحرير القدس والمقدسات من دنس الصهاينة المجرمين”.