هندسة معمارية تنم عن قمة الذوق والمعرفة

ضريح كمال الملك.. مزج بين التقليد والحداثة

يقع ضريح كمال الملك وسط بستان جميل عامر مجاور لضريح عطار نيشابوري، في شارع عرفان بمدينة نيشابور. وكان مصمم الضريح الجميل الذي مزج بين التقليد والحداثة ليس سوى المهندس الايراني الشهير هوشنك سيحون، الذي استفاد من اقواس متقاطعة متعددة وزينة من الكاشي المعرق

2024-09-30

مدينة نيشابور هي مسقط ولادة ومأوى عارفين وعلماء وفنانين كبار مثل عطار نيشابوري، الحكيم عمر الخيام، بوريز مشكاتيان وكمال الملك.

 

يذكر ان محمد غفاري، المشهور باسم كمال الملك، الرسام والمحب للطبيعة نشأ في الفترة القاجارية، وعملت اعماله الفنية المبتكرة ورسومه التي جادت بها يداه الفنيتان، على ادخال اسمه خالداً في تاريخ الفن المعاصر لايران مخلفاً وراءه عددا لا يحصى مما أنتجته خلاقيته.

 

ويقع ضريح كمال الملك وسط بستان جميل عامر مجاور لضريح عطار نيشابوري، في شارع عرفان بمدينة نيشابور. وكان مصمم الضريح الجميل الذي مزج بين التقليد والحداثة ليس سوى المهندس الايراني الشهير هوشنك سيحون، الذي استفاد من اقواس متقاطعة متعددة وزينة من الكاشي المعرق، لانشاء الضريح بشكل بسيط ولكن ينم عن قيمة الفن والذوق الذي تلذ به اعين الاجيال المتعاقبة.

 

المصدر: الوفاق