إنطلق حفل توزيع “جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم”، بحضور مجموعة من المسؤولين السياسيين والثقافيين الإيرانيين واللبنانيين فی بیروت.
وأقيم الحفل يوم الثلاثاء الماضي، بمشاركة السفير الإيراني لدى لبنان “مجتبى أماني”، ورئيس هيئة الحشد الشعبي “فالح الفياض”، ووزير الثقافة اللبناني “محمد وسام المرتضى”، وممثل حركة أنصار الله اليمنية “حميد رزق”، تم خلاله اختيار أفضل الأعمال في مجالات الشعر والأدب وكتابة القصة القصيرة وكتابة السيناريو.
وتقدم هذه المسابقة الفائزين في أربع فئات وهي: فئة القصيدة العمودية ـ 10 أعمال، فئة الرواية – 10 أعمال، فئة القصة القصيرة – 10 أعمال، فئة – 10 أعمال.
وانطلقت جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم في العام 2021 تخليدا وتمجيدا لذكرى سيد شهداء محور المقاومة قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإسلامي اللواء الحاج قاسم سليماني وتعمل لإعلاء شأن الإبداع المقاوم ونقل مسرح قضايا الأمة إلى العالمية وجعلها قضايا إنسانية كبرى تمتلك عناصر قوتها وإثبات قدرة الإبداع للارتقاء بالمزاج الشعبي فنا وموضوعا وصونه من أي انحراف وابتذال.
كما تهدف إلى تعزيز ودعم الإبداع للارتقاء الإنساني بقيم الحق والخير والجمال وإثراء الوعي الثقافي الملتزم والمساهمة في نشر ثقافة المقاومة من خلال العمل الإبداعي وتعميم النموذج المبدع وتعزيز حضور المبدع الملتزم بقضاياه وإبزار الطاقات الإبداعية على مستوى الأمة، ونشر نتاجهم الإبداعي وتحفيز الإبداع من خلال تقديم الجوائز المادية القيمة.
وقال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد “حسن نصر الله”، خلال رعايته حفل توزيع الجائزة الذي أقامته جمعية أسفار للثقافة والفنون والإعلام: هناك شهداء يتجاوزون الزمان والمكان في تأثيرهم ويؤثرون في البشرية الى قيام الساعة، فالشهيد الحاج قاسم سليماني تجاوز المكان فهو شهيد بمستوى الأمة والعالم، وتجاوز الزمان فتأثيره سيبقى لأجيال.
وصرح مجموع الشهداء في لبنان وفي غزة وفلسطين والعراق واليمن وسوريا يصنعون الانتصار والانجازات.
ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أن الشهيد سليماني أصبح معروفا في السنوات الأخيرة لكنه أمضى عقودا من أجل المقاومة، واليوم نحن عندما نقدمه نقدم النموذج الإلهامي الاسطوري.
وأضاف: المحور الذي قاتل “داعش” كان فيه الشهيد سليماني قائدا كبيرا، سليماني كان قائدا كبيرا وأساسيا في الحاق الهزيمة بـ “داعش” و”إسرائيل الكبرى”، لم يكن هناك مكان للخوف في قلب سليماني فكان يقتحم على الموت ويغامر ويخاطر ويمشي بين الرصاص والقذائف والعبوات الناسفة.
وأكد على أن واجبنا أن نقدم القدوة والملهم ففي كل جيل وبلد نحن نحتاج إلى هذه النوعية من القادة الشهداء.