وعبّرت الأوساط الرياضية الإيرانية من إتحادات وأندية ومؤسسات عن غضبها واستنكارها لهذه الجريمة النكراء على الخصوص ولكل جرائم الكيان المؤقت عموماً؛ حيث صرح المدير العام لنادي برسبوليس “رضا درويش” لوسائل الإعلام، قائلاً: في البدء أحب أن أشير إلى الجرائم الوحشية التي ارتكبها هذا العدو على غزة منذ أكثر من عام، فقد أنزل الخراب وهدّم البيوت وجعل من المدينة ركاماً، ولم يكتف بذلك؛ بل تمادى بقصفه جنوب لبنان وبوحشية حتى طال القصف قادة حزب الله، وعندما نصل إلى استشهاد القائد المجاهد السيد حسن نصرالله فهي جريمة كبرى؛ فهذا الرجل هو عالم مجاهد وطريقه طريق الإمام الحسين(ع) الذي سار عليه في كربلاء.
وأضاف درويش: لقد كان السيد(رحمه الله) واقفاً مع المقاومة ومع الجمهورية الإسلامية طوال فترة القتال ضد تنظيم “داعش” الإرهابي وجهاً لوجه ضد كل جبهات الباطل، وقضى عمره الشريف يدافع عن الحق سواء في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين، وهذه الجريمة تثبت بأن هذه الغدة السرطانية يجب أن تزول من منطقتنا بأسرع ما يمكن.
وأردف درويش قائلاً: هذه الوحشية التي يمارسها هذا الكيان الغاصب لا يمكن أن يكون لها نظير في العالم؛ فلم نسمع أن حدث مثلها أو من الممكن أن يحدث مستقبلاً، وستشهد الأيام القادمة أن كابوس استشهاد سيد المقاومة سيؤرق العدو إلى النهاية، وستكون نهايتهم في وسط هذه الأبنية المهدّمة في غزة والضاحية الجنوبية في بيروت.
وأكّد المدير العام لنادي برسبوليس: أن قادة حزب الله ومنهم سيد المقاومة عندما دخلوا في هذا المجال كانوا يعرفون منذ البدء أن طريقهم النهائي إما النصر أو الشهادة، وعليه فإن الطريق الذي سيكمله رجال المقاومة ثأراً لهؤلاء القادة الشهداء سيكون موحشاً على العدو مؤرقاً لهم في دنياهم وستكون هذه الجرائم هي بداية النهاية بالنسبة لهم.
سيّد المقاومة قائد شجاع ومؤمن حكيم
من جانبه، أكد المدير العام لنادي استقلال “فرشيد سميعي” أن شخصية سيد المقاومة فريدة في القيادة والعلم والجهاد على مدى أكثر من 30 عاماً قضاها على رأس حزب الله الواقف وجهاً لوجه أمام هذا الكيان الوحشي الهمجي.
ووصف سميعي الشهيد السيد نصرالله بأنه شخص صالح وقائد شجاع ومؤمن حكيم وذو بصيرة حادة، وأكد بأن مجاهدي حزب الله ورجال المقاومة الشجعان سيكملون دربه ودرب كل الشرفاء على طريق تحرير القدس.
توجيهات قائد الثورة ستكون سلاحاً للثأر من العدو
من جهته، أوضح مدرب منتخب إيران للمصارعة الحرة أن شهادة سيد المقاومة ستكون درباً للانتصار على هذا العدو المتغطرس الذي لا يعرف غير القوة طريقاً ولا يهاب إلا الأقوياء، فتوجيهات قائد الثورة ستكون الطريق الذي سيعتمد عليه رجال المقاومة الشجعان في الانتقام من العدو على هذه الجرائم الوحشية التي ارتكبها ويرتكبها يومياً ضد أبناء غزة ولبنان.
جميعنا مع صفوف المقاومة في لبنان وغزة
إلى ذلك، قال مدير المكتب الثقافي في وزارة الرياضة والشباب “حجة الاسلام علي أحدي: إننا جميعاً وفي مختلف أصناف المجتمع من فنانين ومهندسين ورياضيين نقف جميعاً مع المقاومة سواء كانت في لبنان أو غزة، وأكبر دليل على ذلك هو ردود الأفعال التي حدثت خلال هذه الأيام في جميع فئات المجتمع، ونخص منها الرياضيين والمختصين بالشؤون الرياضية.