أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، أنّ لبنان يُواجه واحدةً من أخطر المحطات في تاريخه مع نزوح نحو مليون شخص بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة على البلاد.
وقال ميقاتي خلال اجتماعٍٍ مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة إننا “نعمل مع المؤسسات التابعة للأمم المتحدة على تأمين الاحتياجات الأساسية للبنانيين النازحين، كما فعلنا خلال كل المراحل العصيبة التي مرّ بها لبنان”.
وثمّن ميقاتي “دعم الدول العربية الشقيقة وغيرها من الدول الصديقة للبنان”، موجهاً نداءً عاجلاً لـ”تقديم المزيد من الدعم لتعزيز الجهود المستمرة في تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين النازحين”.
وأعلن “إنشاء إطار محدد وواضح وفعال، وسريع وشفاف، بالتعاون والشراكة مع مؤسسات الأمم المتحدة، لتقديم المساعدات الإنسانية”.
كما ناشد ميقاتي الدول والأمم المتحدة الوقوف إلى جانب لبنان، والمساعدة في حماية أبناء الشعب بكرامة حتى يتمكنوا من العودة بأمان إلى منازلهم وبلداتهم.
وعقد ميقاتي اجتماعاً مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة في إطار خطّة الاستجابة الحكومية لأزمة النزوح الناتجة من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وشارك في الاجتماع المنسّق المقيم للأمم المتحدة، ومنسّق الشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ووزراء ومسؤولون لبنانيون.
وأمس، أطلق برنامج الأغذية العالمي عملية طارئة لتقديم المساعدات الغذائية لما يصل إلى مليون شخص متضرّر من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على لبنان لليوم التاسع على التوالي، مرتكباً مزيداً من المجازر بحق المدنيين، بتدميره مباني سكنية في الجنوب والبقاع، والضاحية الجنوبية لبيروت.