فرحة عارمة في لبنان و فلسطين بعد الضربة الصاروخية الإيرانية

أتى الرد الإيراني مزلزلاً هذه المرة حتى وصف احد المستوطنين الصهاينة الوضع بيوم القيامة ومنهم من طالب نتنياهو بإيقاف الحرب لان الرد الايراني اصابهم بالجنون.

2024-10-01

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بردات فعل الشارع الفلسطيني واللبناني على الرد الايراني فكانت فرحة الاطفال لا توصف حيث ضخ هذا الرد الامل في عيونهم بالحياة والاخذ بالثأر من الصهاينة، وكانت ابتساماتهم تتراقص من شدة فرحتهم التي ليس كمثلها فرحة.

 

وصدحت حناجر اهالي غزة بالتكبيرات والتهليلات مستقبلة سقوط الصواريخ الايرانية واشتعالها في كل مدن فلسطين المحتلة معبرة عن فرحة عامرة لديهم وبأن هذا الرد اعادهم الى ايام العز متمنين بأن تكون تمهيدا لليقظة العربية والاسلامية ككل وبشرى للنصر الالهي المبين.

 

وبعض اهالي غزة نزلوا الى الشوارع واقاموا الاحتفالات وعلّوا الزغاريد على امل ان يقيموا العرس الاكبر في زفة تحرير القدس الشريف وجميع الاراضي الفلسطينية، كما توجهوا بالتحيات للجمهورية الاسلامية الايرانية لانها اشعلت يافا (تل ابيب) بالصهاينة الغاصبين،قائلين :”شكرا لكم ، تقول غزة وهي تضغط على جراحها.”

 

واما اهل لبنان الاوفياء الذين ما شكّوا يوما بمحور المقاومة واقتدراه ، خرجوا من تحت انقاض منازلهم ليجوبوا شوارعهم المنكوبة مهللين ومباركين بالرد الايراني وسائلين المولى بأن يسدد رمي رجال الجمهورية الاسلامية الايرانية ليشفوا صدور قوم مؤمنين .

 

وتوالت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بحيث طلب بعض النشطاء من الاهالي والاصدقاء في العالم العربي والاسلامي ان يقوموا بتوزيع الحلوى والتصوير قدر المستطاع، ليس ردا على توزيع الحلوى في الكيان الصهيوني قبل ايام فقط، بل ايضا لإيصال رسالة ان هذه القضية هي قضية العالم العربي والاسلامي وكل العالم الحر وليست قضية الفلسطينيين وحدهم فقط.

 

ومنهم من رأى ان اللهب في سماء فلسطين هذه المرة لن يقتل اطفال غزة انما اتى ليثأر لدمهم، واخرون خرجوا للاحتفال واخذ الصور التذكارية مع الصواريخ الايرانية في الوقت الذي يختبىء به المحتل تحت الارض.

 

وعلق احد النشطاء بأن الشياطين نوعان ، احدهما (اي الكيان الصهيوني) استهدف الليلة بالرد الايراني ومن يستمع الان يجد له شهابا رصدا، واضاف اخر انه ولاول مرة منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة ارى مسيرات للمواطنين وفرحة لاتوصف بعيون الناس ابتهاجا بصواريخ الجمهورية الاسلامية الايرانية وهي تحلق في سماء فلسطين مرددين “خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود “، مطالبين بضرب العمق الصهيوني اكثر فاكثر.

 

واكد اخرون ان اليوم الذي لا ينفع فيه التكتيم الإعلامي ولا الرقابة الداخلية قد آتى، وبينما يشاهد العالم كله كيف يُسحق الكيان الصهيوني بمئات الصواريخ الباليستية الإيرانية المدمرة ، فهذه المرة لا يستطيع بايدن ونتنياهو الكذب امام الاعلام ويقولان اعترضنا ودمرنا 98% من الصواريخ الايرانية قبل وصولها الى كيانهم، فكل الفيديوهات وحتى اعلام الاحتلال والمتحدث باسم جيش الاحتلال ارسلوا رسائل مفادها ان الضربات الايرانية اخترقت منظومة الدفاعات الجوية بنسبة كبيرة جدا.

المصدر: ارنا