في يومٍ تهتزُّ به الأركانُ والجبالُ
وتأتي التهديداتُ كالعواصفِ في الجبالِ
خرج القائدُ رغم الخطرِ والتحدي
يمضي كالسيفِ في دربِ الرجاءِ والوصالِ
في مسجدِ طهرانَ، أمَّ الجمعةَ فخورًا
كالصقرِ يحلِّقُ فوقَ السحبِ الجِبالِ
لا يخشاهُ تهديدُ عدوٍّ أو سلاحٍ
فإيمانهُ أعلى من حقدهم والنبالِ
وفي تأبينِ الشهيدِ العظيمِ نقفُ
نحني الرؤوسَ للذي صارَ رمزَ الرجالِ
حسن نصر الله في الأرضِ لم يمتْ
فروحهُ تعيشُ في القلوبِ والآمالِ
سلامٌ على كلِّ من قاومَ الطغاةَ
وجعلَ من دمائهِ زادًا للأجيالِ
فسنظلُّ نذكرُ في كلِّ نبضةٍ
أنّ الحقَّ باقي، وإن طالَ النزالُ!
د. بتول عرندس