وقالت المثقفة العرافية “عواطف سلمان”، في حوار خاص مع مراسل إرنا، أن المثقف هو المرآت العاكسة للأحداث فالمفروض أن يقف الفنان وأن يقف المثقف وأن يقول كلمته تجاه ما يحدث في غزة وعلى مجمل فلسطين وعلى لبنان مؤكدة ان أي إنسان، يحمل جزءا من المسؤولية تجاه الإنسانية لا يقبل بهذا الظلم، لا يقبل بهذا الاستهتار بروح البشرية في المجتمعات. وتساءلت من هم الذين يسقطون الآن في لبنان و في فلسطين؟ المدنيين، النساء والاطفال. أين المثقفين؟ أين الفنانين؟ أين كلمتهم من هذا الطوفان؟
تعسا لأمريكا و لبريطانيا
وأضافت: أنا أقف اليوم أتحدث عن نفسي. لا أمثل أحد، أمثل نفسي وأمثل كل شخص يحمل في داخله شرفا إنسانيا. وأقول تعسا لأمريكا، تعسا لبريطانيا، لفرانسا، لألمانيا، لكندا. تعسا لهذه الدول التي تتشدق بالإنسانية وبالقضية وبالحقوق الإنسان وهم يرون هذا الاستهتار من هذا نتن الذي لسنة كاملة يقتل الأطفال ويقتل النساء.
وأوضحت: كل من يحمل جزءا من ضمير الإنسانية و من ضميرالأمة ومن ضمير الشعب عليه أن يقف. وأن يقول ماذا يرى في غزة وفي لبنان غيرالاستهتار بالحياة الإنسانية وبالبشر ولالطفل وبالمرأة وبالحياة وأعتقد علينا ان نقول كلماتنا ونترك طوفان تقوم بعملها.
