وقال الشيخ قيس الخزعلي كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى:
النقطة الأولى كشفتها عملية طوفان الأقصى هي أن هذا الكيان الصهيوني الذي يمتلك الجيش الذي لا يقهر في العالم هو أوهن من بيت العنكبوت.النقطة الثانيــة التــي كشفتهــا عمليــة طوفــان الأقصــى هو زيـف الادعاءات الإسرائيلية التي تدعي الديمقراطية وأن دولة “إسرائيل” هي دولة ديمقراطية.النقطة الثالثة التي كشفتها عملية طوفان الأقصى هي الادعاءات التي يدعيها ما يسمى العالم الغربي في مقدمتهم الولايات المتحدة الامريكية والدول الأوروبية.وأضاف الشيخ الخزعلي معركة طوفان الاقصى هي معركة أو عملية كانت ضرورية من اجل أن تكشف كل هذه الحقائق.
وتابع: كشفت عملية طوفان الأقصى التخاذل والجبن للحكام العرب عندما هم صامتون صمت القبور وللأسف الشديد تخاذل الكثير من الشعوب العربية.وصرح: حتى الآن اكثر من 17 ألف طفل قتلوا بآلة الحرب التي تزود امريكا وبعض من الدول الغربية والأوروبية هذا الكيان من اجل ان يقتل كل هذا العدد من المدنيين.وقال الشيخ الخزعلي: قامت الدنيا لديهم ولم تقعد وحق “إسرائيل” في الدفاع عن النفس لأنهم يدعون أن حماس قتلت طفلا او ذبحت طفلا ولم يقدموا أي دليل على هذا.وأضاف: كشفت عملية طوفان الأقصى كذب هذه الادعاءات ولذلك لاحظنا الآن انه القيت الحجة على الجميع.وصرح: لاحظنا الآن كيف على مستوى طلاب جامعيين في أمريكا وبريطانيا في فرنسا في دول أوروبية كثيرة هم يتظاهرون هم يعايرون بأنفسهم المظلومية التي حصلت.
وقال: الكثير من الشعوب العربية لا تتجرأ الآن على ان تبين موقفها او تقف موقفا مساندا داعما لقضية المسلمين قضية بيت الله قبلة المسلمين الأولى وبيت المقدس “ساكتين وصامتين” صمت القبور.وأضاف: هذه الآلة العسكرية هي ليست آلتهم والذي يقاتل الآن في الميدان ليس الجيش “الإسرائيلي” انما حلف الناتو كله الآن يقاتل بكل امكانياته واسلحته وادواته الاستخباراتية.وتابع قائلا: عملية طوفان الأقصى كشفت أن هؤلاء المقاومون الشجعان على قلتهم استطاعوا ان يذلوا هذا الجيش ويكسروه، مضيفا: إن معركة طوفان الأقصى هي اختبار للضمير الإنساني أولاً.
