وأعلن رئيس الجمهوري خلال اجتماع الحكومة صباح امس، تعيين كل من السيد غلام حسين مظفري وحسين علي أميري ومحمد رضا بابائي دره، محافظين جددا لمحافظات خراسان الرضوية وفارس ويزد من قبل الحكومة، وذلك بأغلبية أصوات أعضاء الحكومة.
ودعا رئيس الجمهورية في كلمته المحافظين الجدد للسعي الدؤوب لتحقيق خطاب الوحدة الوطنية وأهداف الحكومة في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، مع ضرورة الاهتمام بالاستعانة بالنخبة الشبابية والإهتمام بدور المرأة. والمجموعات العرقية والديانات المختلفة دون النظر إلى النهج الفئوي، والتأكيد على المبادئ الهامة للكفاءة والإمكانيات.
كما طالب الدكتور بزشكيان المحافظين الجدد بمراعاة الإعتبارات البيئية في تنمية المحافظات، وحلّ مشاكل الطاقة وإدارة الموارد والنفقات، والعمل الجاد على متابعة خطة الحكومة للقضاء على النقص في مجال التعليم، والاستغلال الأمثل للمساحات التعليمية، وتوظيف قدرات المحافظات في تعزيز وتطوير قدرات البلاد.
كما جرى مساء أمس الأولى، خلال اجتماع المجلس الأعلى للثورة الثقافية؛ تعيين وزير العلوم رئيساً للمجلس الاسلامي للجامعات، وقال: يجب علينا أولاً أن نفحص ما إذا كانت طبيعة قرارات المجلس الأعلى للثورة الثقافية تتعلق بمنصب وواجبات وأهداف هذا المجلس أم لا؟
وأضاف الرئيس: في رأيي إشراك المجلس الأعلى للثورة الثقافية في قضايا مثل تحديد سقف الطاقة الاستيعابية وطريقة قبول الطلاب في مختلف المجالات وكذلك عدد وأعمار أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والموافقة والقرارات المتعلقة بهذه القضايا ليست من مهام هذا المجلس، وبطبيعة الحال سيكون من الصعب تنفيذها أيضاً.
وأوضح: كل مشاكل البلاد سببها “التباعد الاجتماعي” وعندما يبتعد المجتمع عن الحكومة فإن قراراتنا لن تؤدي إلى أي شيء، لذلك من الضروري أن يضع المجلس الأعلى للثورة الثقافية هذه القضية على جدول الأعمال بشكل جدي، مع الأخذ في الاعتبار أن إصلاح المجتمع يبدأ من الأسرة ورياض الأطفال والمدرسة والجامعة.
