تتواصل في محافظة الديوانية العراقية الاحتفالات الشعبية والرسمية بانتصارات المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان، حيث شهدت المدينة فعاليات واسعة لاستذكار تضحيات الشهداء الذين سطروا بدمائهم ملاحم النصر والثبات مؤكدين عزمهم المضي قدماً في دعم قضايا الأمة حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة من الصهاينة الغاصبين.
وقال ممثل قائد الثورة الاسلامية السيد علي خان لقناة العالم:”هم شعب مقاوم علی مر التاريخ وعلی طول الخط وعندنا مقاومة بتسميات واضحة جداً الان تمتد من اليمن الی فلسطين وخصوصاً في غزة الی لبنان وخصوصاً في الضاحية الجنوبية ثم هذا الخط الممتد من سوريا الی العراق”.
وخلال التجمعات أشاد الحاضرون ببطولات المقاومين الأبطال في فلسطين ولبنان مشيرين إلى أن ما يعيشه المحتل من هزائم متلاحقة هو انعكاس واضح لانهزامية مشروعه الاستيطاني ودليل لا يقبل الشك على أحقيّة القضية التي يدافع عنها المجاهدون في غزّة و لبنان .
وقال مدير مکتب هيئة الحشد الشعبي في الديوانية اسماعيل العوادي لقناة العالم: “هذه الدماء الزکية التي سالت علی الأراضي المقدسة ماهي الا نبراس وشمعة اضاءت الطريق لجميع الأحرار”.
وقال مدير دائرة التربية في محافظة الديوانية د. أحمد خرباط:”خطت أنامل السيد (حسن نصرالله) رحمة الله عليه حتماً سننتصر، وسيأتي ذلک اليوم الذي سنصلي في القدس عاجلاً ام آجلا”.
وفي حديثهم عن جرائم الكيان الصهيوني أكد المشاركون أن هذه الاعتداءات المستمرة على المدنيين العزّل ليست سوى ردة فعل لعجز المحتل عن تحقيق أهدافه وأن استهداف الأبرياء يعكس الوحشية التي يعتمدها الكيان لترسيخ وجوده وإطالة أمد احتلاله، مؤكدين أن المزيد من هذه الجرائم لن يثني المقاومة الاسلامية عن تحقيق أهدافها في التحرير الكامل.