أقامت جامعة الزهراء(س) ندوة إفتراضية يوم الخميس 9 أكتوبر، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى”، برعاية قسم اللغة العربية وآدابها والرابطة العلمية لطالبات اللغة العربية في هذه الجامعة، وكان ذلك بحضور أستاذ اللغة العربية في جامعة “الفرات” بسوريا الدكتور “منيف أحمد حميدوش” والدكتورة “رقية رستم بور” مديرة قسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة، كما حضر الندوة الأساتذة والطلّاب والطالبات، عبر الفضاء الإفتراضي.
وألقى الدكتور “حميدوش” كلمته القيّمة في هذه الندوة وقال: في حقل الأدب المقاوم، ظهرت مبادرات كثيرة وعديدة في البلدان العربية والإسلامية، لإصدار الدواوين الشاعرية المشتركة، بين شعراء ينتمون إلى أجيال مختلفة، لدعم قضية غزة و “طوفان الأقصى”، وإيقاظ الضمير العالمي، وتوحيد الوجدان العربي والإسلامي على خط واحد، وهو القضية الفلسطينية”.
وأشار إلى كلام الفيلسوف المغربي “طه عبدالرحمن” الذي يقول عن عملية “طوفان الأقصى”: “أن هذا الطوفان يُعد استئنافاً جديداً للحضارة، وانبعاثاً جديد للأمة”، وتابع الدكتور حميدوش: “حقيقة يمكن لنا أن نتحدث كثيراً عن طوفان الأقصى، وما نقدّمه ليس إلا قطرة غيث في طوفان كبير، فقد جاء طوفان الأقصى بمفاهيم جديدة”.
واستمرّت الندوة وفي النهاية سأل المشاركون أسئلتهم، حيث أجاب الأستاذ على سؤال “الوفاق” حول ظهور أدب جديد، فقال: “نعم، هناك ولادة جديدة ومفهوم جديد، وهناك أدب جديد مقاوم وليس على مستوى القضية الفلسطينية، بل أدب مقاوم عالمي”.