وصرح الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة، أنه خلال الثلاثين عاماً الماضية، كانت جميع الأنابيب والتجهيزات المستخدمة في تمديدات البناء تحتوي على الرصاص لمنع نمو البكتيريا فيها. وبعد عامين من البحث، تمكن الباحثون في هذه الشركة من التوصل إلى المعرفة التقنية لإنتاج هذا النوع من الأنابيب والوصلات التي لها خصائص مضادة للبكتيريا، وإيصال نسبة الرصاص في الأنابيب ووصلاتها إلى حوالي 0.1%، مما يمنع تسربه إلى الماء.
وأشار جنتي إلى أنه في الوقت الحاضر، توصلت حوالي 14 دولة في العالم إلى المعرفة التقنية للتركيبات الخالية من الرصاص والمضادة للبكتيريا، وقال: من خلال هذه المعرفة التقنية، أصبحت إيران ضمن قائمة الدول الـ15 التي تنتج هذا المنتج القائم على المعرفة، وليس لها منافسين في غرب آسيا. وأضاف: من بين أنواع مجموعات المنتجات الثلاثة الموجودة في هذه الشركة، فإن هناك ما مجموعه حوالي 45 – 50% من المنتجات، أي ما يعادل حوالي 17 مليون قطعة مضادة للبكتيريا؛ ونخطط لزيادة هذا العدد ليشمل جميع المنتجات في العام المقبل، أي حوالي 35 مليون قطعة.
ويرى السيد نجاتي، الخبير الصحي في هذه الشركة، أنه على عكس المعادن الأخرى، يجب أن تكون كمية الرصاص في الدم صفراً، ويقول: إن وجود الرصاص في الأنابيب ومعدات التمديدات الصحية المنزلية يؤدي إلى دخوله لجسم الإنسان مع مياه الشرب فيسبب أضراراً على الدماغ والعظام والمفاصل والكلى.
وبحسب هذا الخبير، فإن وجود هذه المادة المعدنية في الدم يمكن أن يسبب تراجعاً في مستوى التعلم لدى الأشخاص، وانخفاض مهارات التعلم لدى الأطفال، ويسبب الإصابة بالنسيان على المدى الطويل.