يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على لبنان، مستهدفاً في الساعات الأخيرة قرى الجنوب والبقاع وبعلبك – الهرمل. وفي آخر اعتداءاته، شنّ الاحتلال غارة، فجر اليوم الأحد، على أحد الأبنية السكنية في بلدة بقسطا شرقي مدينة صيدا جنوبي البلاد، حيث سُمع دوي انفجار في محيط المدينة. وأفاد المراسلون إلى أنّ هذا الاعتداء جرى بـ 3 صواريخ من مسيّرة إسرائيلية، هو ثالث عدوان على بلدات محيطة بمدينة صيدا الجنوبية.وفي الجنوب أيضاً، استهدفت غارة إسرائيلية محيط بلدة زفتا.
كما أفيد بارتقاء 15 شهيداً في الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية مختلفة أمس السبت.أمّا في البقاع، فشنّت طائرات الاحتلال غارة فجراً استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي مقنة ويونين شمالي بعلبك شرقي البلاد. وبحسب مراسلنا، فقد ارتقى 321 شهيداً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على مناطق البقاع.وأمس السبت، استهدف العدوان الإسرائيلي قرى في الجنوب والبقاع، إضافةً إلى قرى في جبل لبنان، وفي قضاء البترون، ما أسفر عن شهداء وجرحى.
ولا تقتصر الاعتداءات الإسرائيلية على المنازل السكنية، بل يعمد الاحتلال إلى استهداف مراكز الجيش اللبناني والدفاع المدني والفرق الصحية، وأيضاً يعتدي على مواقع “اليونيفيل”.في هذا الإطار، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أنّ غارة الاحتلال الإسرائيلي أمس على مركز الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية في عيتيت قضاء صور، أدت إلى إصابة شخصين بجروح.كما أنّ الغارة على تمنين- بعلبك الهرمل، أمس، أدّت إلى إصابة 4 أشخاص بجروح، وأحدثت أضراراً مادية في مستشفى تمنين، فيما أحدثت الغارات على البقاع الأوسط أضراراً مادية في مستشفيي رياق وتل شيحا.ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان، ارتقى نحو 2255 شهيداً وأصيب 10524 شخصاً، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أمس.