وتحدّث موقع عبري عن تعرّض قوات الاحتلال لإطلاق نار كثيف بالقرب من قبر يوسف في نابلس، خلال نشاط، استعداداً لتأمين اقتحام المستوطنين للمكان.
وأفاد مصدر محلي: بأنّ الاشتباكات مستمرّة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، بالقرب من مخيم بلاطة، شرقي نابلس، في الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال منطقة الضاحية شرقي نابلس، ونشرت قناصة فوق سطح أحد المنازل. وأقدمت على إطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز في اتجاه الشبان في المنطقة.
*أشعال إطارات مطاطية
وأفادت مصادر محلية: بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت شاباً، وحاولت دهس آخر بإحدى آلياتها في منطقة الضاحية في نابلس.
وأشعل شبّان الإطارات المطاطية عند مفرق الغاوي شرقي نابلس، استعداداً للتصدي لاقتحام محتمل لقبر يوسف من المستوطنين وقوات الاحتلال.
وتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلّتين ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
* 31 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني، “معطى”، 31 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس، أبرزها 10 عمليات إطلاق نار، وإحراق مواقع عسكرية للاحتلال، وإلقاء عبوات ناسفة وزجاجات حارقة، والتصدي لاعتداءات المستوطنين وتحطيم مركباتهم.
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 20 مواطناً من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، ضمن حملة اعتقالات واسعة.
واندلعت في جنين مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، بعد اقتحام جنود الاحتلال بلدة برقين غربي جنين، واعتقالِ الشاب أسامة هشام خلوف بعد دهم منزل ذويه.
*انتهاء محكومية الأسير يونس بعد 40 عاماً
من جهة اخرى أعلنت هيئة شؤون الأسرى، أنّ “إدارة سجن النقب اقتحمت، الأربعاء، القسم (10) في سجن النقب، وأخرجت منه عميد الأسرى ماهر يونس (65 عاماً)، وقامت بنقله إلى جهةٍ غير معلومة”.
وقالت الهيئة، إنّ “إدراة السجن منعت الأسير يونس من توديع رفاقه، ولا حتى مصافحتهم”.
يذكر أنه تنتهي الخميس، محكومية الأسير يونس بعد 40 عاماً في سجون الاحتلال، حيث نقل الثلاثاء للتحقيق معه، وتمّت مداهمة منزل عائلته، بعد إبلاغه وإبلاغها بأنه “لن يسمح لهم بإقامة احتفالات”.
هذا وكان من المفترض أن يخرج الأسير المحرر ماهر يونس بعد ساعاتٍ معدودة، من غياهب سجون الاحتلال الإسرائيلي، لينضم إلى ابن عمه، كريم يونس، الذي سبقه قبل أيام نحو الحرية.
*استعدادات لاستقبال الأسير
فيما كانت تستعدّ بلدة عارة، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، لاستقبال الأسير ماهر يونس.
وقُبيل ساعاتٍ من موعده مع الحرية، أعرب الأسير يونس عن شوقه إلى لقاء أبناء شعبه، “بعد أن ملّت الأيام والسنوات من وجودي خلف القضبان”. وفي رسالةٍ أخيرة له من داخل السجن قبل إنهاء حكمه، أكد أنّه “ليس نادماً على ما قدّمه من أجل فلسطين، ومن أجل شعبه”.
وعام 2012، تمّ تحديد مؤبد الأسير ماهر يونس بـ40 عاماً. وتُوُفّي والده عام 2008، علماً بأنه أيضاً أسير سابق أمضى 8 أعوام في سجون الاحتلال الصهيوني .
*”عرين الأسود” تشتبك مع قوات الاحتلال في نابلس
بدورها أعلنت مجموعة “عرين الأسود”، فجر الأربعاء، تصدّي عناصرها والاشتباك مع قوات الاحتلال بصليات من الرصاص والعبوات محلية الصنع، عقب اقتحامها المنطقة الشرقية لمدينة نابلس.
وقال المتحدث باسم حركة “حماس”، عبد اللطيف القانوع، إنّ “تصدّي أبطال عرين الأسود، يؤكد الإصرار على استمرار المعركة مع الاحتلال وإفشال مخططاته”.
وأضاف: “نشد على أيادي رجال المقاومة وأبطال عرين الأسود الذين يسطرون ملحمة بطولية جديدة في تصديهم للاحتلال الصهيوني ويواجهون عنجهية جيشه الهمجي”.
وشدد: أن رجال المقاومة الأبطال وأهلنا في مدينة نابلس كما عهدناهم لن تنكسر لهم إرادة، “ولن ينال الاحتلال من عزيمتهم، وستتحطم كل مخططاته على صخرة صمودهم وثباتهم”.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق، وإصابة مواطن دهساً، وآخر بقنبلة غاز، فجر الأربعاء عقب اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني المنطقة الشرقية في مدينة نابلس.
*هدم منزلين فلسطينيين شمال أريحا
إلى ذلك هدمت قوات العدو الصهيوني، الأربعاء، منزلين فلسطينيين في قرية الجفتلك شمال مدينة أريحا.
وأوضحت مصادر فلسطينية: أن جرافة تابعة للاحتلال برفقة قوات عسكرية معززة، اقتحمت الجفتلك وهدمت منشأتين للسكن، بعد 4 أشهر من تسلم أصحابها بلاغات بالهدم.
وأضافت: أن المسكنين يعودان للمواطنين: أحمد أبو فلاح وهو أسير في سجون العدو، وأبو سعود الكعابنة.
*عشرات المستوطنين يواصلون تدنيس الأقصى المبارك
كما واصل عشرات المستوطنين، صباح الأربعاء، تدنيس المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة: إن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.