ما تزال حرب الابادة الاسرائيلية بحق المدنيين الابرياء متواصلة لليوم 79 بعد الـ300. والمناطق الشمالية من قطاع غزة ابرز ضحايا آلة القتل الاسرائيلية في احدث فصل من مسلسل مجازر جيش الاحتلال في غزة.
هذا واستشهد واصيب العشرات معظمهم نساء و اطفال في غارة اسرائيلية استهدفت عدة منازل في مخيم جباليا. وسط توقعات بأن يفوق عدد الشهداء الخمسين بسبب وجود العديد من الشهداء تحت الأنقاض وتحت البنايات التي قصفها الاحتلال على رؤوس ساكنيها المدنيين، عدا وجود أكثر من 85 إصابة وصفت بالخطيرة حسب الاعلام الحكومي.
مدير مستشفى العودة في جباليا وصف الوضع بالكارثي بسبب نقص المستلزمات الطبية، وسط توقعات بارتفاع عدد الشهداء خلال الساعات المقبلة بسبب نقص الإمكانات الطبية. ناهيك عن القصف المدفعي الذي تعرضت له الطوابق العلوية للمستشفى من قبل جيش الاحتلال في تحول لافت من حرب الابادة التي باتت المستشفيات هدفا مشاعا للنيران الاسرائيلية.
كما قصف جيش الاحتلال بالمدفعية المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع و هدم اجزاء منه بعد تطويقه بالدبابات وقطع التيار الكهربائي فيها. بعيدا عن القصف والغارات استشهد عدد من المدنيين جوعا وعطشا داخل منازلهم في جباليا جراء الحصار المستمر حسب ما افادت وزارة الصحة في غزة وسط تقارير تتحدث عن انتشار جثث عشرات الشهداء في شوارع جباليا بفعل القصف المتواصل. اما في وسط القطاع فاطلقت زوارق الاحتلال الحربية عددا من القذائف باتجاه ساحل مخيم النصيرات. كما قصفت بالمدفعية مخيم البريج. في حين استشهد عدد من الفلسطينيين جراء قصف منزل في مخيم المغازي.
