وتشهد القاعدة وجوداً مشتركاً للقوات الأميركية والبريطانية المحتلة وإرهابيي “جيش سوريا الحرة” على مثلث الحدود السورية- الأردنية- العراقية.
وأضافت المصادر: أنّ “الأصوات ناتجة من هجوم بالطائرات المسيّرة استهدف مقرات داخل القاعدة”، مشيرةً إلى أنّ “الهجوم أدّى إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوف إرهابيي جيش سوريا الحرة المدعوم أميركياً، في حين لا معلومات مؤكدة عن وقوع إصابات أو ضحايا في الهجوم من جنود ما يسمى بالتحالف وعناصره الموجودين داخل القاعدة”.
وتوقعت المصادر، أن “يكون الهجوم قد تم تنفيذه من قبل فصائل المقاومة الشعبية الموجودة على مقربة من خطوط التماس في عمق البادية الجنوبية الشرقية”.
ويعد هذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي تتعرض له قاعدة عسكرية للاحتلال في التنف خلال العام الحالي، وسبقه هجوم على قاعدة للاحتلال في معمل غاز “كونيكو” شمال شرق دير الزور مطلع عام 2023.
وكانت القيادة المركزية الأميركية، قد أعلنت وقتها، عن سقوط صاروخين على قاعدة تضم قوات أميركية شرق سوريا.
ويحتلّ الجيش الأميركي وقوات أجنبية أخرى، تشارك ضمن ما يسمى ب” التحالف الدولي”، ما لا يقل عن 28 موقعاً عسكرياً معلناً عنه في سوريا، تتوزع على 3 محافظات، هي الحسكة (17 موقعاً) ودير الزور (9 مواقع) وحمص (موقعان).
ويُعَدّ حقل العمر النفطي من أكبر حقول النفط السوري، وأُقيمت فيه أكبر القواعد الأميركية في ريف دير الزور الشرقي، حيث تتوزع القواعد العسكرية الأميركية شرقي سوريا في القوس الممتدّ من معبر التنف عند المثلث الحدودي السوري- الأردني- العراقي جنوباً، حتى حقول رميلان النّفطية قرب المثلث الحدودي- السوري- العراقي التركي شمالاً.
من جهتها طالبت كوبا سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل وغير المشروط من الجولان العربي السوري ومن جميع الأراضي العربية المحتلة.
وقال مندوب كوبا الدائم لدى الأمم المتحدة بيدرو لويس بيدروسو كويستا في كلمة له خلال نقاش مفتوح لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط: إن “كوبا تطالب الاحتلال الاسرائيلي بالانسحاب الكامل وغير المشروط من الجولان العربي السوري ومن جميع الأراضي العربية المحتلة” داعياً في الوقت نفسه إلى وضع حد فوري وغير مشروط للتدابير القسرية التعسفية وغير القانونية التي تفرضها الولايات المتحدة ضد دول ذات سيادة في منطقة الشرق الأوسط.