وأفادت مصادر فلسطينية بأن المقاومة أطلقت عدة صواريخ تجريبية من وسط قطاع غزة صوب البحر.
وتجري المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بشكل دوري تجارب صاروخية بهدف تحسين منظومتها الصاروخية من حيث المدى ودقة الإصابة.
بموازاة ذلك، استهدف مقاومون فلسطينيون، بعبوة محلية الصنع حاجز مستوطنة “دوتان” بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن مقاومين استهدفوا حاجز مستوطنة “دوتان” جنوب جنين بعبوة محلية الصنع، مشيرةً إلى أنه لم يعرف حتى الآن إن كان هذا الاستهداف قد أوقع خسائر بشرية لدى قوات العدو.
يشار إلى أن استهداف المقاومة الفلسطينية للحواجز العسكرية للعدو الصهيوني في مدينتي نابلس وجنين بشكل شبه يومي بالعبوات وإطلاق نار، يسفر أحيانا عن وقوع جرحى وخسائر عند العدو.
وفي وقت سابق الخميس اعترف جيش العدو بإصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة أُلقيت على جيب عسكري خلال عملية لجيش العدو في مخيم جنين.
إلى ذلك أقام مستوطنون، صباح الجمعة، بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية جوريش جنوب شرق مدينة نابلس، فيما أصيب العشرات من الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال.
واقتحمت مجموعة من المستوطنين منطقة “وعر جمة” التابعة لأراضي جوريش، وأنشأت بؤرة استيطانية جديدة، ونصبت عددا من “الكرافانات” في المنطقة.
وشارك في اقتحام التلة القريبة من مستوطنة “مجداليم” الجاثمة على أراضي قصرة وجوريش في نابلس، 5 عائلات من المستوطنين؛ بحجة إحياء ذكرى أحد قادة الصهيونية الدينية.
وتقع التلة المصادرة بين قرية قصرى وجوريش، في موقع استراتيجي يطل على الطريق الاستيطاني “عابر الضفة الغربية”، الذي يربط الأغوار وشمالي الضفة الغربية ووسطها، وستحد من التواصل الجغرافي الفلسطيني في المنطقة.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، إقدام المستوطنين على إنشاء البؤرة الاستيطانية الجديدة في نابلس.
في السياق، أصيب عشرات الفلسطينيين ظهر الجمعة، بحالات اختناق إثر قمع قوات الاحتلال الصهيوني لفعاليات مناهضة للاستيطان بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقالت الإغاثة الطبية الميدانية؛ إن 26 إصابة سجلت حتى اللحظة، خلال المواجهات مع الاحتلال في قرية بيت دجن شرق نابلس.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين في المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال في قرية قريوت.
إلى ذلك لاحقت زوارق العدو الصهيوني، صباح الجمعة، مراكب الصيادين كما أطلقت النار عليهم في عرض بحر شمال مدينة غزة.
