وقال المصدر، ان” طيران حربي قصف 4 مواقع داعشية في عمق الجزء الشرقي من سلسلة جبال هانجير قرب قضاء طوزخورماتز شرقي صلاح الدين”.
واضاف، ان” القصف كان عميق وسمع صداه لمسافات بعيدة لافتا الى ان المعلومات الاولية تدلل قصف مضافات في سلسلة وعرة في عمق جبال هانجير وفق المعلومات”.
وقد نفذت القوة الجوية عمليات قصف نوعية في الاشهر الماضية ادت إلى مقتل واصابة العشرات من قيادات وعناصر داعش الارهابي”.
من جانب آخر، أكَّد رئيس “تيار الحكمة” في العراق عمار الحكيم، الجمعة أنَّ حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني انطلقت بخطوات واثقة وفاعلة باتجاه تنفيذ البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري وفق توقيتات زمنية معلومة.
وقال الحكيم في كلمة له بيوم الشهيد العراقي: “نلمس في حكومة السوداني الإرادة والنية الصادقة لتحقيق المزيد من الإصلاحات البنيوية في المجالات الإدارية والخدمية والأمنية والاقتصادية والمالية الضرورية”، مضيفًا: “ندعم هذه الخطوات آملين استمرارها بذات القوة التي بدأت بها لتدشين مرحلة جديدة ومستقرة من مراحل بناء الدولة وتقوية مؤسساتها كافة”.
وأضاف: “نجدد دعمنا لهذه الحكومة، وسنعمل على مساندتها لإنجاح مهمتها حتى ونحن خارج التشكيلة الحكومية فدعمنا لبرنامج الحكومة لا يرتبط بتمثيلنا الحكومي فيها، وإنما عقدنا معها هو عقد المواطن الداعم والساند والمراقب”.
كما لفت الحكيم إلى “أنَّنا ندعم ونساند كل إجراء سياسي أو حكومي يصب في استقرار البلد، ويعزز فرص التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويعمل على مواجهة بطالة الشباب بحلول واقعية ملموسة”.
وشدَّد رئيس “تيار الحكمة” على أنَّه “لا بناء ولا استثمار ولا اقتصاد يليق بوطننا وشعبنا من دون استقرار سياسي أولاً، ولا يمكن لأي حكومة أن تنجح بلا دعم سياسي حقيقي يساند مواقفها الصحيحة، ويساعدها على تقويم المسارات المطلوبة، إلا أن أمامها الكثير كي تنجزه. وتقف بوجهها جملة من التحديات التي لا يُستهان بها، وتحتاج الى إجراءات حازمة وجريئة وسريعة في المعالجة.
من ناحية اخرى، دعت وزارة الخارجية العراقية، الحكومة التركية لتحقيق عاجل بشأن مقتل عائلة عراقية في اراضيها.
وقال المتحدث بأسم الوزارة احمد الصحاف، في بيان: إن “الخارجيَّة العراقيَّة تُعرِبُ عن تعازيها وخالص المواساة لعائلات المواطنين العراقيين الذي قُتِلوا في تركيا ، إثرَ تعرُّضِهم لإطلاق نار على عجلةٍ كانت تُقِلّهم”.
واضاف :” تدعو الوزارة، الجانب التركيّ لبذلِ الجُهُود لإجراءِ التحقيق بشكلٍ عاجل، وبالتعاون مع الجهات العراقيَّة المُختصَّة، للكشفِ عن ملابسات هذا الإعتداء وبيان أسبابه”.
