ووقّع الفيفا في أبريل/ نيسان الماضي اتفاقية مدتها أربع سنوات تصبح بموجبها أرامكو شريكا عالميا في البطولات الكبرى بما فيها كأس العالم للرجال عام 2026 وكأس العالم للسيدات في العام التالي.
واستثمرت المملكة بكثافة في ألعاب مثل كرة القدم وسباقات فورمولا 1 للسيارات والغولف في السنوات القليلة الماضية، في حين يتهم منتقدون، ومنهم جماعات لحقوق المرأة وأعضاء مجتمع المثليين، المملكة باستخدام صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة، لتطهير سجلها في مجال حقوق الإنسان عبر الرياضة.
وتنفي السعودية الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، وتقول إنها تحمي أمنها القومي من خلال قوانينها.
وكانت فيفيان ميديما، مهاجمة مانشستر سيتي، وجيسي فيلمنغ قائدة كندا، ضمن لاعبات وقّعن على الرسالة.
وقالت اللاعبات في الرسالة: “نحث الفيفا على إعادة النظر في هذه الشراكة واستبدال أرامكو السعودية برعاة آخرين تتوافق قيمهم مع المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان والمستقبل الآمن لكوكبنا”.
واقترحن أيضا تشكيل لجنة مراجعة تضم ممثلين عن اللاعبات لتقييم التداعيات الأخلاقية لاتفاقيات الرعاية المستقبلية.
وأشار الفيفا إلى تأثير إيرادات الرعاية على الاستثمار في كرة القدم للسيدات.
وقال متحدث باسم الاتحاد: “الفيفا يقدر شراكته مع أرامكو وجميع الشركاء التجاريين الآخرين. الفيفا منظمة شاملة تضم العديد من الشركاء التجاريين الذين يدعمون أيضا المنظمات الأخرى في كرة القدم والرياضات الأخرى”.
وقال ممثل لشركة أرامكو إنهم سيردون على هذه الرسالة في أقرب فرصة.
