مضى على ما ‏مضى ‌‏عليه البدريّون ناصراً لدين الله

العلامة السيد هاشم صفي الدين شهيداً على طريق القدس

نعى حزب الله إلى أمة الشهداء والمجاهدين أمة المقاومة والانتصار قائدًا كبيرا وشهيداً عظيماً ‏على طريق القدس رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في حزب الله سماحة العلامة السيد ‌‏هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه والذي ارتحل إلى ‏ربه مع ‌‏خيرة ‏من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة ‌‏صهيونية إجرامية عدوانية.

2024-10-23

وفي ما يلي نص البيان:

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

 

‏﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‏ نَحْبَهُ وَ ‏مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾‏

 

صدقَ اللهُ العليُّ العظيم

 

ننعى إلى أمة الشهداء والمجاهدين، أمة المقاومة والانتصار قائدًا كبيرا وشهيداً عظيماً  ‏على طريق القدس رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في حزب الله سماحة العلامة السيد ‌‏هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه. والذي ارتحل إلى ‏ربه مع ‌‏خيرة ‏من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة ‌‏صهيونية إجرامية عدوانية. ‏

 

لقد التحق السيد هاشم بأخيه شهيدنا الاسمى والاغلى سماحة الأمين العام ‌‏لحزب الله السيد حسن نصر الله ‌‏ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، وكان ‌‏منه بمنزلة أبي الفضل العباس عليه السلام من أخيه الإمام الحسين ‏عليه ‌‌‏السلام، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ‌‏ومعتمده في الشدائد ‏والكفيل في المصاعب، مضى على ما ‏مضى ‌‏عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، ‏مدبّراً، مديراً، قائداً ‌‏وشهيداً. ‏

 

لقد قدم سماحة السيد هاشم صفي الدين جلّ حياته في خدمة حزب الله ‌‏والمقاومة الإسلامية ومجتمعها وأدار ‏على مدى ‏سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية ‌‏واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته ‌‏العاملة ‌‏في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها محبّاً ‏لعوائل ‏شهدائها حتى حباه الله ‌‏بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة. ‏

 

نتقدم بالعزاء من صاحب العصر والزمان “عجل الله تعالى فرجه ‌‏الشريف” ومن سماحة ولي أمر المسلمين ‏حفظه ‏المولى ومن الحوزات ‌‏العلمية المباركة على إمتداد العالم الإسلامي ومن إخوانه المجاهدين في ‌‏المقاومة ‏الإسلامية، ‏ومن عائلته الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله ‌‏تعالى أن يمّن عليهم بالصبر الجميل وثواب ‏الدنيا والاخرة .‏

 

ونعاهد شهيدنا الكبير واخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق اهدافها في الحرية ‏والانتصار.‏

 

*ارتفاع حصيلة قتلى العدو الصهيوني

 

في سياق آخر قالت الإذاعة الرسمية الصهيونية أن 3 جنود وضباط صهاينة قتلوا الثلاثاء في معارك لبنان، وذلك وسط مواصلة جيش الاحتلال شن غارات على مواقع مختلفة بلبنان، في المقابل أعلن حزب الله قصف قاعدة للاستخبارات العسكرية الصهيونية قرب تل أبيب.

 

وبحسب الإذاعة الصهيونية، فقد ارتفع عدد الجنود والضباط الصهاينة الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على جبهات غزة والضفة الغربية ولبنان إلى 752 عسكرياً.

 

في حين أوضح بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في لبنان أنها قصفت قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب “بصلية صاروخية نوعية”. وسبق للحزب أن استهدف هذه القاعدة مرات عدة.

 

كما قالت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني أن صاروخين سقطا الأربعاء في فلسطين المحتلة، أحدهما على مصنع في عكا والثاني على مصنع في كريات بياليك بخليج حيفا.

 

وكان جيش الاحتلال الصهيوني أعلن في وقت سابق الأربعاء إطلاق صفارات الإنذار في شمال ووسط فلسطين المحتلة ومنطقة تل أبيب، كما انطلقت صفارات الإنذار في كريات شمونة وبلدات في محيطها بالجليل الأعلى، وأفادت الإذاعة الصهيونية الرسمية أيضاً بسماع دوي انفجار في تل أبيب، وقالت أن حركة الملاحة توقفت في مطار بن غوريون.

 

*رشقات صاروخية من لبنان

 

كما قالت المقاومة الإسلامية أنها قصفت برشقات صاروخية تجمعاً لجنود الاحتلال الصهيوني في كل من مستوطنة المنارة ومسغاف عام وكريات شمونة، وقد أكدت الجبهة الداخلية الصهيونية إطلاق صفارات الإنذار في مسغاف عام وكفار غلعادي بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان.

 

وتأتي هذه العمليات في إطار “سلسلة عمليات خيبر”، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه.

 

‏وعند الساعة 9:20 من صباح الأربعاء، استهدف المجاهدون تجمّعاً ‏لجنود الاحتلال الصهيوني مرة جديدة بين بلدتي عديسة ورب ثلاثين بصلية صاروخية.‏

 

وبفارق 10 دقائق فقط، أعاد المجاهدون استهداف تجمّع للاحتلال في المنطقة عينها.

 

بعد ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:00 صباحاً، تجمعاً لجنود الاحتلال عند مثلث “مسكاف عام” – رب ثلاثين – مركبا، بصلية صاروخية.

 

وبعد نصف ساعة، استهدف المجاهدون، تجمعاً ‏لجنود الاحتلال عند أطراف بلدة عديسة، بصلية صاروخية.‏

 

في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام صهيونية بنقل إصابة، بالإضافة، إلى وقوع أضرار، نتيجة سقوط شظايا صواريخ في “هرتسيليا” شمالي “تل أبيب”.

 

ثم عند الساعة 12:00، استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود ‏الاحتلال عند مثلث رب ثلاثين – عديسة – مركبا، بصلية صاروخية.‏

 

والثلاثاء، نفّذ حزب الله سلسلة طويلة من العمليات، بلغت 39 عملية.

 

*حزب الله يهاجم قاعدة “إلياكيم” جنوبي حيفا

 

بالتوازي مع مواصلة حزب الله عملياته ضدّ الاحتلال، أقرّ جيش الاحتلال الصهيوني، بمقتل رائد في الاحتياط، وهو نائب قائد الكتيبة 9308، في معارك جنوبي لبنان، ومقتل آخر نتيجة إصابة مباشرة في “نؤوت مردخاي” من جراء صاروخ من لبنان، بينما أعلن مستشفى “زيف” الصهيوني في صفد المحتلة استقبال 14 جندياً صهيونياً، على الأقل، بجروح متفاوتة من جراء القتال في الشمال.

 

وفي العمليات التي أعلنها الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، فقد شنّت هجوماً جوياً عبر سرب من المسيّرات الانقضاضية، استهدف قاعدة “إلياكيم”، جنوبي مدينة حيفا المحتلة، وذلك عند الساعة 6:55 من مساء الثلاثاء.

 

وأكدت المقاومة إصابة المسيّرات أهدافها بدقة في هذه العملية، بينما أعلنت قصفها شركة “تاع” للصناعات العسكرية، في ضواحي “تل أبيب”، بصواريخ نوعية، في عملية نفّذتها الاثنين.

 

أما في العمليات التي يواصل حزب الله تنفيذها ضدّ قوات الاحتلال في القرى الجنوبية الحدودية، فإنّه استهدف دبابة “ميركافا” بصاروخ موجّه عند أطراف بلدة الطيبة، في أثناء تقدّم قوة لجنود صهاينة نحوها، الأمر الذي أدى إلى وقوعهم بين قتيل وجريح.

 

وفي عملية أخرى عند أطراف الطيبة، استهدفت المقاومة “ميركافا” أخرى، بصاروخ موجّه، أدى إلى احتراقها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح أيضاً.

 

وقصف حزب الله تجمّعاً لجنود الاحتلال في الأطراف الشرقية للطيبة، وآخرَين في أطراف بلدة مركبا (الأول عند 4:15 من بعد الظهر، والثاني عند 4:45)، بحيث استهدف كلاً منها بصلية صاروخية.

 

وفي محيط “مسكاف عام”، استهدف حزب الله تجمّعاً آخر لجنود الاحتلال بصلية صاروخية، بعد استهدافه “ميركافا” بصاروخ موجّه، الأمر الذي أدى إلى احتراقها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.

 

وقبل ذلك، وتحديداً عند 3:00 من بعد الظهر، استهدف حزب الله دبابةً أخرى داخل “مسكاف عام”، بصاروخ موجّه، الأمر الذي أدى إلى وقوع طاقمها بين قتيل وجريح أيضاً بعد احتراقها.

 

*عدوان صهيوني يستهدف مربعاً سكنياً في صور

 

من جهة أخرى أفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان، بارتفاع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، في تفاحتا إلى 19 مدنياً من عائلة واحدة، بينهم نساء وأطفال.

 

وأشارت إلى أن الاحتلال شنّ غارة على بلدتي البازورية والمحمودية، وعلى أطراف بلدتي كفرمان وبلاط، وعلى الخيام وعربصاليم والطيبة.

 

كذلك، أغار الطيران الصهيوني على البساتين المحيطة بمنطقة القاسمية.

 

كما شنّ الاحتلال سلسلة غارات استهدفت مدينة صور جنوب البلاد.

 

وكان الدفاع المدني – جمعية الرسالة للإسعاف الصحي جاب شوارع مدينة صور، وطلب من المواطنين عبر مكبّرات الصوت الإخلاء الفوري، بعد تهديدات المتحدّث باسم جيش الاحتلال الصهيوني أفيخاي أدرعي بقصف مربّع سكني في المدينة.

 

بدورها، أقفلت جمعية الرسالة للإسعاف الصحي مداخل مدينة صور لمنع الدخول إليها، وأجلت عائلات إلى مراكز الإيواء.

 

وبحسب وسائل الإعلام، فإن المربّع المستهدف يقع بين شوارع حيرام وشرف الدين وأبو ديب والآثار.

 

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت استشهاد 19 شخصاً وإصابة 35 آخرين بغارات مسائية على محافظات النبطية والجنوب وبعلبك الهرمل.

 

وكان عدد شهداء العدوان الصهيوني على لبنان قد وصل الثلاثاء إلى 2546، فيما بلغ عدد الجرحى 11862، بحسب إحصائيات وزارة الصحة اللبنانية.

 

*المقاومة في العراق تهاجم أهدافاً حيوية

 

من جانبها نفّذت المقاومة الإسلامية في العراق، الأربعاء، سلسلة من العمليات، هاجمت فيها أهدافاً حيوية في كيان الاحتلال الصهيوني.

 

وفي التفاصيل، هاجمت المقاومة العراقية هدفين حيويَين في “إيلات” (أم الرشراش المحتلة)، عبر عمليتين منفصلتين، بواسطة الطيران المسيّر.

 

كما هاجمت المقاومة هدفين حيويَين، في الجولان السوري المحتل، وهدفاً حيوياً آخر في وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر عمليات منفصلة، وذلك بواسطة الطيران المسيّر.

 

كما نشرت المقاومة مشاهد إطلاقها لطيران مسيّر في اتجاه هدف حيوي في الجولان السوري المحتل.

 

وأكّدت المقاومة الإسلامية العراقية في بياناتها مجدّداً، “تواصل العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”، استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لفلسطين ولبنان، و”ردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”.

 

وتصعّد المقاومة من وتيرة عملياتها ونيرانها، مع تواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان، وارتكابه المجازر بحقّ المدنيين.

 

*رسالة من مجاهدي سرايا القدس إلى حزب الله

 

في سياق آخر وجه أحد قادة سرايا القدس، رسالة من داخل الأنفاق الهجومية إلى مجاهدي محور المقاومة وحزب الله. وقال القيادي في مقطع مصور عرضه الإعلام العسكري للسرايا،” نقول لإخواننا في حزب الله أننا نرسم معا بالدم والنار في مشهديه بطولية وحدة الساحات”.

 

وأضاف:” نقول لإخواننا في حزب الله أننا نجهز على قادة الاحتلال وجنوده في جنوب فلسطين المحتلة”، مؤكداً أن العدو الصهيوني يصرخ وينزف من صليات صواريخكم شمال فلسطين المحتلة ووسطها.

 

وتابع: “رغم الحصار الخانق وشدة القصف وصعوبة الظروف الأمنية إلّا أننا لم نتوقف لحظة عن الإعداد والتجهيز تحت الأرض وفوقها لأننا حسمنا أمرنا بقتال العدو حتى النفس الأخير”.

 

وشدد القيادي في السرايا” نشعر بالفخر والاعتزاز بأننا جزءٌ أصيل من محور المقاومة الوفي لفلسطين والمقدسات نتكامل في الأدوار ونسير بثقة وثبات نحو الهدف المشترك وهو القدس وفلسطين الحرة”.

 

ووجه القيادي رسالة للعدو الصهيوني، قائلاً:” على العدو المجرم ألّا ينتظر منّا سوى القتال فالأرض لا تتسع إلا لأهلها”، مضيفاً: ” لن نساوم على حقوقنا ولن ننكسر”.

 

*الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في جباليا

 

هذا وفي ظل تواصل الحصار والقصف العنيف على شمال قطاع غزة، تستمر حصيلة الشهداء والجرحى بالارتفاع مع ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في جباليا وارتقاء شهيدين في مشروع بيت لاهيا، وسط نفاد الأكفان من المستشفيات كافة.

 

وأعلن الدفاع المدني في غزة انتشال شهيدين و3 مصابين من تحت أنقاض عمارة “مسعود” في منطقة مخازن منصور بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة بعد تعرّضها لقصف صهيوني.

 

وأشار إلى أنّ طواقمه اضطرّت إلى الانسحاب بسبب إطلاق الاحتلال النيران عليها.

 

وأفادت مصادر إخبارية في شمال غزة بنفاد الأكفان من المستشفيات كافة، ما اضطرّ الأهالي إلى دفن الشهداء مكفنين بالأغطية.

 

وأشارت المصادر إلى أن طيران الاحتلال يطلق نيران أسلحته الرشاشة باتجاه المنازل في منطقة الفاخورة في مشروع بيت لاهيا.

 

واستُشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلان ووالدتهما، وأُصيب 6 آخرون بجروح من جراء غارة صهيونية استهدفت منزلاً  في منطقة الزرقا شمال مدينة غزة، فجر الأربعاء، وتمّ نقل الجرحى والشهداء إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

 

وسمع دوي انفجارات قوية في منطقة الصفطاوي، وسط إطلاق نار مكثّف من آليات الاحتلال.

 

*طائرات العدو تستخدم القنابل الثقيلة

 

كما استهدفت طائرات الاحتلال مخيم جباليا مستخدمة القنابل الثقيلة، ومنطقة التوام شمال غربي مدينة غزة، ومحيط بركة الشيخ رضوان.

 

وأكدت المصادر أن “جيش” الاحتلال يقوم بإخلاء مدرسة الفاخورة من النازحين بالقوة في جباليا، مشيراً إلى أن الفلسطينيين في جباليا يواجهون وضعاً كارثياً من جرّاء الحصار الصهيوني المستمر من 19 يوماً.

 

وأشارت إلى أن آليات الاحتلال تُطلق النار بكثافة على محيط مسجد الخالدي في منطقة السودانية شمال غربي القطاع.

 

وفي وسط القطاع، أفادت وسائل إعلام في غزة بارتقاء شهيدين بقصف صهيوني على سيارة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” على شارع صلاح الدين قرب مفترق أبو هولي جنوبي دير البلح.

 

وأشارت وسائل الإعلام أيضاً إلى ارتقاء 4 شهداء، وإصابة عدد من الفلسطينيين، من جراء القصف الصهيوني الذي استهدف عمالاً كانوا يصلحون آباراً للمياه شرق حي التفاح في بلدية غزة.

 

وفي رفح جنوب قطاع غزة، شهدت المناطق الشمالية الغربية للمدينة ووسطها قصفاً مدفعياً متواصلاً، فيما وسّع الاحتلال عدوانه على خربة العدس.

 

*استهداف دبابات الاحتلال عند الحدود

 

وبينما تواصل المقاومة التصدّي لقوات الاحتلال في مختلف محاور القتال، أقرّ “جيش” الاحتلال، بمقتل جندي آخر بنيران المقاومة في المعارك في قطاع غزة.

 

في السياق نفسه، وفي إطار تصدّيها لقوات الاحتلال ضمن ملحمة “طوفان الأقصى” المتواصلة، ولا سيما في جباليا شمالاً، استهدف كتائب القسّام 3 جرافات عسكرية صهيونية من نوع “D9″، بقذيفة “الياسين 105” وقذيفة “تاندوم” وعبوة “شواظ”، في الفالوجا غربي مخيم جباليا.

 

وفي شمالي مدينة غزة أيضاً، استهدفت كتائب القسّام جرافةً عسكريةً رابعةً من النوع نفسه، بعبوة أرضية، في شارع الصفطاوي.

 

في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق تدمير دبابة “ميركافا” صهيونية، بعبوة شديدة الانفجار، في تل الزعتر شرقي مخيم جباليا.

 

بدورها، قصفت كتائب شهداء الأقصى مقرّ قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال الصهيوني في محيط “الإدارة المدنية”، شرقي مخيم جباليا، بقذائف “الهاون”، من العيار الثقيل.

 

أما في محور “نتساريم”، جنوب غربي مدينة غزة، فقصفت كتائب شهداء الأقصى قوات الاحتلال المتموضعة بصواريخ قصيرة المدى من عيار 107 ملم.

 

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أعلنت من جهتها خوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال في غربي مخيم جباليا، مع سائر فصائل المقاومة، بالأسلحة المتنوّعة.

 

وأكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى استهداف قوة صهيونية متحصّنة في إحدى المنازل، وإيقاعها بين قتيل وجريح، وذلك ردّاً على جرائم الاحتلال، ودفاعاً عن الشعبين الفلسطيني واللبناني.

 

المصدر: الوفاق/ خاص