ثورة في التكنولوجيا؛

إنتاج جهاز لوحي خاص بالمكفوفين

الوفاق/ ابتكرت إحدى الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة جهازاً لوحياً خاصاً بالمكفوفين، يوفر ميزات متنوعة لتقليل القيود وزيادة الوصول إلى النصوص باللغة الفارسية.

2024-10-25

لقد كان لهذا المنتج الجديد تأثير كبير على حياة المكفوفين في البلاد، حيث أوجد فرصاً جديدة للتعليم والتواصل.

 

وأشار سعيد صادق‌بور وجدي، الرئيس التنفيذي لشركة “بكتوس”، إلى الميزات الفريدة لهذا الجهاز اللوحي موضحاً أن هذا الجهاز المتقدم يتضمن لوحة مفاتيح وشاشة بريل بالإضافة إلى مخرج صوتي، مما يتيح تحويل النصوص إلى كلام، وبالتالي قراءة وكتابة النصوص للمكفوفين.

 

وأضاف: هذا الجهاز يحتوي على برامج تطبيقية مثل محرر النصوص، وقارئ الملفات، والقاموس، والمكتبة. وذكر أن الشركة بدأت عملها بإنتاج أنظمة آلية للمكفوفين، وأن أحد الأهداف الرئيسية اليوم هو تطوير التكنولوجيا لخدمة هذه الفئة من الأفراد.

 

كما أشار الرئيس التنفيذي لشركة “بكتوس” إلى التأثير الكبير للتكنولوجيا على حياة المكفوفين، مؤكداً أن قراءة وكتابة النصوص بدون استخدام معدات الكمبيوتر ليست ممكنة، وشدد على مزايا السعر والجودة لهذا الجهاز اللوحي الذكي المصنع محلياً، حيث أكد أنه يحمل شهادة براءة اختراع وأن شركة “بكتوس” هي الشركة الوحيدة المنتجة لهذا النوع من المنتجات في البلادو لا توجد أي نماذج أجنبية توفر تغطية كاملة صوتية ولوحة مفاتيح بريل وبرامج باللغة الفارسية، كما أن سعر هذا الجهاز أقل بكثير من النماذج الأجنبية.

 

هذه الابتكارات لا تساعد فقط في تحسين جودة حياة المكفوفين، بل تعكس أيضاً القدرات التقنية والعلمية للبلاد في مجال التكنولوجيا، وتعزز الأمل في مستقبل مشرق للمكفوفين في المجتمع.

 

قدرة الإنتاج والتحديات السوقية

 

أوضح الرئيس التنفيذي لشركة “بكتوس” أن القدرة الإنتاجية تبلغ 350 جهازاً سنوياً، ويمكن زيادة انتاج هذا الجهاز اللوحي الذكي ومع ذلك، كانت الطلبات هذا العام قليلة جداً، مما يشكل تحدياً للتطوير المستقبلي.

 

وتابع الرئيس التنفيذي لشركة “بكتوس” قائلاً: في إطار تحسين جودة حياة المكفوفين، تم تحديث برنامج “نويد” الذي يمكنه تحويل النص إلى كلام في عام 1999 ليقرأ الكلمات الكاملة بدلاً من الحروف وفي عام 2000، تم تقديم هذا الجهاز اللوحي، الذي منح المكفوفين إمكانية استخدام التكنولوجيا بشكل أفضل وفي نفس العام، تم إنتاج جهاز “سروش”، الذي كان أداة قيّمة للتعليم اللمسي والصوتي للمكفوفين.

 

وفي الختام، أكد أن هدفنا دائماً هو تحسين جودة حياة المكفوفين وتوفير التكنولوجيا المناسبة لهذه الفئة من الأفراد، وسنستمر في ذلك.

 

 

المصدر: الوفاق

الاخبار ذات الصلة