وقال زاكاني في مراسم إحياء الذكرى الثانية لاستشهاد الشهيد التعبوي “آرمان علي وردي”، اليوم الجمعة، إنه بعد عملية طوفان الأقصى “إسرائيل” تعيش في حالة حياة أو موت، مضيفا: اليوم ومع تيار المقاومة، استيقظت شعوب المنطقة أيضاً، وأدركت أن تكلفة المقاومة أقل من التسوية.
وأضاف: إن لقد غيرت الثورة الإسلامية مجرى التاريخ وما زالت آثارها مستمرة في العالم حتى يومنا هذا، فقبل أربعة عقود اتفقت القوى العظمى في العالم، بكل اختلافاتها، على مسألة مواجهة الثورة الإسلامية، مضيفاً: في العقد الأول من الثورة، لم تتمكن الانفصالية والانقلابات والحرب من تدمير حركتنا الإسلامية.
وأوضح: لقد تشكلت المقاومة الإسلامية في فلسطين قبل أربعة عقود من الزمن؛ في البداية، لم يكن لدى الشعب الفلسطيني إمكانيات كثيرة للقتال ضد “إسرائيل”، اما اليوم وصلت المقاومة الإسلامية إلى درجة لم يعد العدو الصهيوني قادراً على التغلب عليها، وبعد طوفان الأقصى “إسرائيل” تعيش في حالة حياة أو موت.وفي إشارة إلى سمات شخصية الشهيد آرمان علي وردي، قال زاكاني: أصبح الشهيد علي وردي دليلاً على معرفة الحق باستشهاده في ذروة الفتنة عام 2022.