وأضاف محمدرضا فرزين، في جلسة مجلس الشورى الاسلامي التي ناقشت مشروع قانون زيادة حصة إيران بصندوق النقد الدولي الأربعاء الماضي، أن 25% من زيادة هذه الإستثمارات ستؤمّن من أرصدة إيران في بلدان أخرى.
وأوضح فرزين: أن 75% من أصل المبلغ سيمنح بالعملة الوطنية “الريال” والسند الإذني، والـ25% المتبقية من العملة الأجنبية الموجودة بأرصدة إيران في بلدان أخرى غير المستخدمة، حيث سيتم تحويلها إلى الصندوق بصفة رأس مال، لكون أن الصندوق يمنح قرضاً بفائدة، إذ إن الـ5 مليارات دولار تصل مع الفوائد 7 مليارات دولار وستكون قابلة للاستخدام في المراحل القادمة.
وفي السياق، أقر مجلس الشورى الاسلامي مشروع زيادة حصة حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في صندوق النقد الدولي؛ وعليه فإن حصة إيران في الصندوق ستزداد بواقع 600/783/1 مليار دولار مع حق السحب الخاص ليرتفع بذلك السحب من مستواه الحالي البالغ 100/567/3 مليار دولار إلى 700/350/5 مليار دولار.
“محمدرضا فرزين” رئيساً للبنك المركزي
هذا وتمّ بمرسوم من رئيس الجمهورية الإبقاء على “محمد رضا فرزين” رئيساً للبنك المركزي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ودعا الرئيس مسعود بزشكيان، في مرسوم التعيين، فرزين إلى العمل بجد لتطبيق اهداف وثيقة الآفاق والسياسة العامة المصادق عليها من قبل قائد الثورة الاسلامية لتحقيق أهداف الحكومة ومعالجة قضايا البلاد.
وأشار رئيس الجمهورية إلى قرار مجلس الوزراء وتنفيذاً للبندين 2 و3 من قرار مجمع تشخيص مصلحة النظام فيما يخص كيفية إدارة البنك المركزي، قائلاً: إنه يبقى محمدرضا فرزين رئيساً للبنك المركزي حتى نهاية الدورة المقررة.
يذكر أن تعيين رئيس البنك المركزي يتم بإقتراح من وزير الاقتصاد والمالية، وبعد تصديق مجلس الوزراء عليه، وتأييد ومرسوم رئيس الجمهورية بهذا الشأن.
وتبلغ فترة تولي رئاسة البنك المركزي للجمهورية الإسلامية الإيرانية خمس سنوات، ولا مانع من إنتخابه لدورة ثانية.