يُعتبر روبوت نقل الحمولة إنجازاً جديداً لباحثي البلاد، حيث تم إنتاجه في إحدى الشركات التكنولوجية بقدرة على رفع حمولة تصل إلى نصف طن، وأشاروا إلى أن الفرق بين هذا الروبوت والنماذج المشابهة له هو كونه ذاتي الحركة.
وبحسب هذا التقرير، فإن زيادة كفاءة الصناعات باستخدام الروبوتات الذكية وذاتية الحركة، قد أوجدت بيئة مناسبة لتوظيف الروبوتات الذكية في الصناعات المختلفة.
تم تصميم وتصنيع هذا الروبوت الذكي ذاتي الحركة باستخدام أحدث تقنيات صناعة الروبوتات لزيادة كفاءة العمليات بأقل قدر من التغييرات البيئية.
وينتمي هذا الروبوت إلى فئة الروبوتات التي تتحرك على خطوط محددة مسبقاً، ويحدد مساره تلقائياً في البيئة المحددة. يقوم هذا الروبوت بإعداد خريطة للبيئة، وبدون الحاجة إلى تثبيت أي علامات أو أدوات بيئية، يقوم بتحديد مساره تلقائياً. كما أن حساسات الليزر والكاميرات ثلاثية الأبعاد تمنحه رؤية بزاوية 360 درجة ورؤية كاملة للبيئة المحيطة به.
أوضح بيمان جوكار، مدير القسم التقني في هذه الشركة التكنولوجية، أن هذه الشركة تركز على مجال الروبوتات، وقال: “آخر إنجازاتنا هو هذا الروبوت الذي قمنا بتطوير نسختين منه حتى الآن.” وأضاف: “هذان الروبوتان ذكيان ويجدان موضعهما في البيئة بشكل ذاتي ويتحركان بين نقطتين A و B بشكل تلقائي تماماً، وإذا واجههما أي جسم خارجي في مسارهما، يمكنهما تغيير مسارهما.”
واعتبر جوكار النموذج المصنوع من هذا الروبوت مخصصاً لنقل الحمولة، وأشار إلى أن هذا الروبوت يمكنه تحمل وزن يصل إلى نصف طن، بالإضافة إلى أنه يعمل لمدة 8 ساعات متواصلة مع أقصى وزن للحمولة.
وأكد مدير القسم التقني في هذه الشركة التكنولوجية أن هذا الروبوت يتم شحنه خلال ساعتين، وحدد مجالات استخدام هذا الروبوت ذاتي الحركة في جميع المستودعات، وجميع خطوط الإنتاج، والصناعات الغذائية وغيرها من الصناعات.
وقال جوكار: يمكن للصناعات الأخرى التي تحتاج إلى نقل الحمولة الاستفادة من هذا الروبوت، وذكر أن كون هذا الروبوت ذاتي الحركة يعد من أهم المزايا التنافسية له مقارنة ببقية روبوتات نقل الحمولة في البلاد، وأضاف: “السلسلة السابقة من هذه الروبوتات يمكنها التحرك على خطوط مرسومة مسبقاً، لكن هذا الروبوت لا يحتاج إلى أي تغييرات في البيئة للتحرك، ويمكنه التحرك في جميع الاتجاهات دون الحاجة لوضع علامات.” وأضاف: “هذا الروبوت باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكنه ملاحظة التغييرات البيئية، وإذا تم وضع حمولة أو عائق جديد في المسار، فإنه يدرك أن المسار قد تم سدّه.”
اعتبر أن البرمجيات هي القلب النابض لهذه الروبوتات وهي مصنعة محلية تماماً، وأشار إلى أن وزن هذا الروبوت يتراوح بين 200 إلى 220 كيلوغرام.