خرج الشعب الإيراني في كافة المحافظات لاحياء اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي الذي يحمل شعار “أميركا محور الشر في العالم” الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم.
ان يوم الرابع من نوفمبر بات يوما خالدا في ذاكرة الشعب الايراني المسلم قبل الثورة الاسلامية وحينها وبعدها حيث تم قبل الثورة في مثل هذا اليوم (عام 1963) نفي الامام الخميني (قدس سره) الى تركيا وكذلك ارتكب نظام الشاه مجزرة بحق الطلاب في العام 1978 كما تمت السيطرة على وكر التجسس الاميركي من قبل الطلبة الجامعيين السائرين على نهج الامام في العام 1979 كرمز لمقارعة الاستكبار من قبل الشعب الايراني.
هذا ودق وزیر التربیة والتعلیم علي رضا کاظمي الیوم الأحد جرس مقارعة الإستکبار قائلا اننا سنصرخ الیوم خلال مشارکتنا في مسیرات 3 نوفمبر(13 آبان) کراهیتنا من الإستکبار ودعمنا للشعب والتلامذة في غزة ولبنان. وقال الوزیر کاظمي ان الیوم نشهد جرائم أمریکا و”إسرائیل” في غزة ولبنان حیث تورطا في استشهاد أکثر من 50 ألفا من شعب غزة ویشکل التلامذة 17 ألفا منهم.
وصرح أن هذا الجرس الذي دق في مدارس کافة أنحاء إيران یعکس کراهیتنا من أمریکا و”إسرائیل”. وأوضح أن مثل هذا الیوم قصف نظام الشاه التلامذة أمام جامعة طهران وقتل 56 من الأبریاء وتابع: 13 نوفمبر هو يوم الاستيلاء على السفارة الأمريكية مؤکدا أن أمریکا ارتکبت جرائم مختلفة بحق الشعب الإيراني خلال 45 عاما مضت وأکبر جریمتها هو بدء الحرب المفروضة علی إيران.
ودق وزیر التعلیم جرس مقارعة الإستکبار وسط شعارات “الموت لأمریکا” و”الموت لـ”إسرائیل”” رفعها التلامذة. یوم 3 نوفمبر في إيران یصادف الذكرى السنويّة للسيطرة على وكر التجسس الأمريكي (السفارة الأمريكيّة في طهران)، واليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، ويوم التلميذ.
