وقالت عائلات الأسرى خلال وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة حرب الاحتلال :” نتنياهو يعمل على إفشال الصفقات وهو العائق الأساسي أمام عودة أبنائنا و يريد دفن أبنائنا المختطفين لتحقيق مصالحه الشخصية”.
وأضافت:” التسريبات أثبتت أن نتنياهو يدير حملة دعائية إجرامية ضد عائلات المختطفين ويعمل على صفقات جزئية لإفشال أي صفقة شاملة”.
ومساء الجمعة الماضي، كشفت القناة 13 الإسرائيلية، النقاب عن قضية أمنية تتعلق بضلوع موظفين في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتسريب وثائق ومستندات تتعلق بالمؤسستين الأمنية والسياسية تضمنت معلومات زعمت أن رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، ليس معنيا بوقف الحرب، ويستغل عائلات المحتجزين الإسرائيليين من أجل الضغط على حكومة نتنياهو لقبول صفقة تبادل الأسرى.
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية وافقت على المقترح الأمريكي في 2مايو الماضي لوقف إطلاق النار في غزة، فيما رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، المقترح واضعا شروطا جديدة للوصول لوقف لإطلاق النار، وهو ما رفضته المقاومة وأكدت أن أي اتفاق يجب أن يكون بانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع ووفق مقترح مايو.