استهدف الباحثون الصينيون في هذه الطريقة علامة حيوية تُعبّر بشكل مفرط على أسطح الأورام، مما يساعد في تحديد الحواف للأورام خلال جراحة الحفاظ على الثدي (BCS).
وفقاً للمتخصصين في هذه المجموعة البحثية، يمكن أن تكون التقييمات الحافية فعّالة في الجراحة لتقديم تحديد حقيقي ودقيق وفعّال للأنسجة الحافية الإيجابية، مما يقلل من معدل العمليات الجراحية المتكررة في العلاج السريري.
وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية، في عام 2022، أصيبت حوالي 2.3 مليون امرأة حول العالم بسرطان الثدي. يُشار إلى سرطان الثدي على أنه نوع من السرطان يبدأ من نسيج الثدي. تشمل علامات هذا السرطان وجود كتلة في الثدي، تغير في الشكل الخارجي، انغماسات صغيرة في الجلد، خروج سائل من حلمة الثدي، بالاضافة الی حلمات غائرة أو جلد أحمر وجاف (متقشر) على الثدي.
في المرضى الذين يعانون من انتشار المرض، قد تظهر أيضاً آلام عظمية، تورم وتضخم العقد اللمفاوية، ضيق في التنفس أو يرقان. وتشمل عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي السمنة، قلة النشاط البدني، تأخر الإنجاب أو عدم الحمل.
كلما تم تشخيص سرطان الثدي مبكراً، كانت المعالجة أسهل. تتنوع طرق علاج سرطان الثدي بشكل كبير وتنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين: العلاجات الجراحية وغير الجراحية.
واحدة من طرق التقييم أثناء العملية التي تجذب الانتباه هي استخدام التصوير الفلوري بسبب سرعة إنتاج الصور في الوقت الحقيقي، وانخفاض التكلفة وسهولة الاستخدام.
