وتم إزاحة الستار عن هذه الإنجازات في المعرض المتخصص الخامس لليزر والضوئيات والكم في إيران، في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الليزر.
وفي الإنجازات التي تم إزاحة الستار عنها في المعرض المتخصص الخامس لليزر والضوئيات والكم الذي نظمه المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الليزر، تم عرض أحدث إنجازات إيران في مجال الليزر، بما في ذلك خط إنتاج ليزر أشباه الموصلات المزدوج، وقرص الليزر بقدرة 5/3 كيلوواط لقطع المعادن غير الحديدية وخط إنتاج ألياف الليزر بقدرة 5/2 كيلوواط.
وتشارك نحو 35 شركة ناشطة في مجال الليزر في المعرض التخصصي الخامس لليزر والضوئيات والكم والذي أقيم بالتزامن مع معرض الصناعة الدولي الرابع والعشرين، منها 16 شركة معرفية، كما تقام في هذا المعرض 6 ورش عمل حول ألياف الليزر وتطبيقاتها، وتطبيقات الليزر في صناعة أجهزة الاستشعار الكمومية وتحدياتها.
* مهمتنا تحويل العلم إلى تكنولوجيا
وفي مؤتمر صحفي خلال المعرض المتخصص الخامس لليزر والضوئيات والكم في إيران، قال إسلامي: مهمتنا في الحكومة هي تطوير القدرات وتطوير البنية التحتية والدعم من أجل ازدهار وتحويل العلم إلى تكنولوجيا وإدخالها في حياة الناس.
وأضاف: إن التقدم يتطلب حضوراً ملتزماً وجاداً في حدود المعرفة، وإذا كنا نريد التقدم، يجب أن نتحرك في حدود المعرفة، فهذا شرف للشعب الإيراني والنخب القيمة في البلاد.
وأكد إسلامي أن “مهمتنا في الحكومة هي إنشاء القدرات وتطوير البنية التحتية والدعم من أجل ازدهار وتحويل العلم إلى تكنولوجيا وإدخالها في حياة الناس”، وقال: الليزر يهدف إلى تسريع وجودة وتخفيض تكلفة الصناعة والخدمات في كل مجال.
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية إلى قدرة الليزر ودوره البارز، قائلاً: كنا نفكر ذات يوم أن الليزر هو منتج ترفيهي وعنصر غير فعال؛ لكننا اليوم نشهد في العالم أن الليزر فعال في جميع المجالات للحفاظ على البيئة وحياة وأمن البشر. وأضاف: المعرض يعكس التعاون والتفاعل بين القطاع البحثي والشركات القائمة على المعرفة وإن هدف مركز ابتكار الليزر هو إدخال تكنولوجيا الليزر في حياة الناس والصناعة. وأردف: ربما من حيث الكمية لا تكون عدد المنتجات كما هو متصور؛ لكن الحركة قد تمت في العمق وقد تم تأسيس أسس جيدة.
كما أشار إسلامي إلى ذكرى 13 آبان (3 نوفمبر)، مؤكداً أن “لدى الشعب الإيراني معنى آخر لهذا اليوم، خاصة في هذه المرحلة حيث تدعم وحشية وجرائم نظام الاستكبار العالمي”. وتابع: لقد رأى جميع شعوب العالم أن جميع الشعارات والبيانات التي تم طرحها حول حقوق الإنسان والديمقراطية على مدار العقود الماضية كانت کلها واهیة وكاذبة. وأضاف: لقد رأينا أن حياة البشر وحقوقهم لا قيمة لها وأن العدوان والنهب والجرائم قد بلغت ذروتها.