بعد قرارها الأخير حولهم

أبناء الجولان السوري المحتل يوجهون رسالة تقدير إلى السلطات المصرية

وجه أبناء الجولان السوري المحتل رسالة إلى مصر، بعد إزالتها شرط حصولهم على الجنسية الإسرائيلية لزيارة أراضيها.

2023-01-21

وفي بيان لهم، قال أبناء الجولان السوري المحتل: “على ضوء اشتراط بعض دول العالم، ومنها بعض الدول العربية للأسف الشديد، على من يرغب بزيارتها من سكان الجولان السوري المحتل أن يكون من حاملي الجنسية الإسرائيلية، الأمر الذي دفع ببعض الشبان من سكان الجولان السوري المحتل بدون أي مبرر لطلب الحصول على الجنسية الإسرائيلية، وانطلاقا من حرصنا على محاربة الجنسية الإسرائيلية، والحفاظ على الانتماء الوطني للجولان باعتباره أرضا عربية سورية، فقد بادر بعض الشرفاء الغيورين على الإرث الوطني للجولان السوري المحتل بالتواصل مع سفارة مصر في رام الله وتل أبيب، ومطالبة الدولة المصرية بإزالة هذا الشرط اللاوطني لزيارة أراضيها”.

وتابع البيان:”لم يتأخر الرد من الدولة المصرية، وقد وصل إلى أرفع المستويات الدبلوماسية وأبلغنا بإزالة هذا الشرط وأن مصر ترفض قانون الضم الباطل بكل ما يترتب عنه وتعتبر الجولان عربيا سوريا، وأنها تفتخر بنضالات الأهل في الجولان وتمسكهم بهويتهم العربية السورية، وأن مصر ترحب بسكان الجولان السوري المحتل من دون اشتراط ذلك بالحصول على الجنسية الإسرائيلية فقط من خلال وثيقة العبور والفيزا، وإذا كانت الزيارة لمنطقة طابا وشرم الشيخ فلا يحتاج الأمر إلى الفيزا”.

ووجه أبناء الجولان العربي السوري المحتل التحية لجمهورية مصر وقدموا لها الشكر على تجاوبها مع مطالبهم الوطنية والقومية، مطالبين باقي الدول وخاصة العربية منها بأن تحذو حذو مصر بإزالة شرط الحصول على الجنسية الإسرائيلية لسكان الجولان السوري المحتل لدخول أراضي تلك الدول.

وختموا البيان بالقول: “إننا في الجولان السوري المحتل نحيي دولتنا الوطنية السورية على جهودها بهذا المجال، ونطالبها بمضاعفة جهودها في التواصل مع دول العالم لإزالة هذا الشرط لزيارتها من قبل سكان الجولان السوري المحتل، وفي ذات الوقت نتوجه إلى شبابنا وصبايانا في الجولان السوري المحتل بعدم الوقوع في فخ الاغراءات لزيارة هذه الدولة أو تلك ويكون الثمن الحصول على الجنسية الإسرائيلية..قليلا من الصبر وقليلا من الصمود نتمكن من تجاوز وإزالة تلك الاشتراطات لزيارة تلك الدول”.

ميدانياً قتل إرهابي في جماعة داعش الإرهابية واثنان من مرافقيه خلال عملية نفذتها القوى الأمنية السورية في ريف درعا الغربي.

وقالت وكالة “سانا” نقلا عن مصدر أمني: إن القوى الأمنية اقتحمت مقراً لجماعة (داعش) الإرهابي بجانب المدرسة الإعدادية في الحي الشمالي لبلدة المزيريب واشتبكت مباشرة معهم، ما أدى إلى مقتل المتزعم الإرهابي محمد علي الشاغوري الملقب أبو عمر الشاغوري، وهو من القيادات المتبقية للجماعة في ريف درعا الغربي، والمسؤول عن عمليات الاغتيال والاعتداءات التي كانت تجري في المنطقة.

وأشارت الوكالة إلى أن العملية أسفرت أيضاً عن مقتل اثنين من مرافقي القيادي الإرهابي، كما تمت مصادرة أسلحتهم الفردية.

 

المصدر: وكالات