على خلفية طلب للأمم المتحدة

العدل الدولية تقدّم رأيها حول “ماهية الاحتلال”

أعلنت محكمة العدل الدولية، قبول طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم رأي استشاري بشأن ممارسات الاحتلال التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

2023-01-21

ووفقاً لبيان المحكمة، “تم نقل الطلب عبر رسالة وجهها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتاريخ 17 كانون الثاني/يناير الجاري، وتم تسجيل الطلب الخميس”.

واعتمدت الجمعية العامة بالأغلبية مشروع “القرار الخاص بالممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس”، في جلستها التي عقدت بتاريخ 30 كانون الأول/ديسمبر 2022.

وعلى الرغم من الضغوطات السياسية التي مارسها الاحتلال الصهيوني، وبعض الدول الصديقة له، فقد صوتت 87 دولة لصالح هذا القرار، وعارضته 26 دولة، فيما امتنعت 53 دولة عن التصويت.

وأحالت الجمعية العامة الطلب إلى محكمة العدل الدولية لتقديم رأي استشاري قانوني بشأن الآثار القانونية الناجمة عن انتهاك الكيان الصهيوني المتواصل لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، واحتلالها الطويل الأمد للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، واستيطانها وضمها لها، بما في ذلك التدابير الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي لمدينة القدس المحتلة وطابعها ووضعها، إضافةً إلى كيفية تأثير سياسات الحكومة الصهيونية وممارساتها على الوضع القانوني للاحتلال، وما هي الآثار القانونية المترتبة على هذا الوضع بالنسبة لجميع الدول والأمم المتحدة.

وفشلت الحكومة الصهيونية في كافة محاولاتها لمنع تبني هذا القرار المهم، بما في ذلك من خلال طلبها التصويت على الميزانية البرامجية المترتبة عن إحالة الطلب إلى محكمة العدل الدولية، وذلك خلال اجتماع اللجنة الخامسة للأمم المتحدة (لجنة الإدارة والميزانية)، الذي سبق اجتماع الجمعية العامة، وحصل التصويت في اللجنة الخامسة على 105 أصوات مؤيدة، و13 صوتاً معارضاً، فيما امتنعت 37 دولة.

ودعت الخارجية الفلسطينية الدول الصديقة إلى إبداء رأيها أمام محكمة العدل الدولية في مدى قانونية “الاحتلال الإسرائيلي” طويل الأمد للأراضي الفلسطينية.

ودعت الخارجية الفلسطينية الدول الشقيقة والصديقة لتقديم مرافعاتها القانونية لمحكمة العدل الدولية، ورأيها في قانونية وجود “الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي” على أرض فلسطين، وأثر ذلك على الحقوق كافة.

في سياق آخر أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد، طارق عودة يوسف معالي (42 عاماً)، بعد إطلاق الاحتلال النار عليه على جبل الريسان، بالقرب من كفر نعمة، شمال غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

هذا ونعت حركة “حماس” الشهيد طارق عودة يوسف معالي، في بيان، السبت، قائلةً إنه “ارتقى برصاص مستوطن صهيوني، أثناء محاولته تنفيذ عملية طعن جريئة، على جبل الريسان قرب كفر نعمة شمالي غرب رام الله صباح السبت”.

وأكدت “حماس” قائلةً: “إنّ شعبنا ومقاومتنا الباسلة سيواصلون نضالهم ضد الاحتلال، وسيواجهون جرائمه المتواصلة بمزيد من العمليات النوعية حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا”.

وقالت وسائل اعلام اسرائيلية، صباح السبت، بأن معالي أصيب برصاص شرطة الاحتلال، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، قرب راس كركر، غربي رام الله في الضفة.

*الاحتلال يعتدي على وفد مقدسي بعد زيارته الأسير المحرر ماهر يونس

أفادت مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال اعتدت على وفد مقدسي بعد زيارته الأسير المحرَّر ماهر يونس، في منزله في وادي عارة، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وأكّدت أنّ “20 عنصراً من قوات الاحتلال اقتحموا حافلة تقلّ الوفد المقدسي، واعتدوا عليه بالأصفاد الحديدية والحجارة”، كما اعتقلوا إثنين من الوفد.

 

المصدر: وكالات