وأضاف قادري حاولوا الديموقراطيون والجمهوريون في أميركا الإفادة من أقصى طاقاتهم لتوجيه ضربة إلى إيران.
وبيّن إن إحدى تلك المحاولات ذبح إيران بـ”قطنة” والأخرى المواجهة مع إيران؛ لكن بالنهاية فإن إمكانيات البلاد على نحو لا تستدعي القلق.
واستطرد قائلاً: إن التغيرات الحالية لسعر الصرف ناجمة عن إلتهاب الاقتصاد السياسي والتوترات في المنطقة؛ لكن مع انحسارها وعلى ضوء تجارب سابقة، سيشهد عودة سعر الصرف إلى مستوياته السابقة.
واستدرك قائلاً: إن بعض زيادة سعر العملة الأجنبية مقابل “الريال” يعود إلى معدل التضخم الداخلي والدولي وإذا ما أردنا تحقيق التوازن بهذه المسألة، نضطر بدل التثبيت، السماح بارتفاع سعر الصرف لتفادي انخفاض الصادرات وزيادة العجز.