وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أنها ستحتج على دخول الشرطة الإسرائيلية “مسلحة” و”من دون إذن”، فضاء وطنيا فرنسيا في القدس هو كنيسة الإيليونة، حين كان وزير الخارجية الفرنسي يستعد لزيارتها، وقالت إن “سفير “اسرائيل” في فرنسا سيتم استدعاؤه الى الوزارة في الأيام المقبلة”.
وذكرت أن وجود القوات الإسرائيلية في موقع الحج المذكور، وكذلك توقيف اثنين من عناصر الدرك الفرنسي لوقت قصير، هما أمر “مرفوض”.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في محاولة لتبرير الاعتداء إن “كل وزير من دولة أجنبية يأتي في زيارة رسمية لدولة “إسرائيل” يرافقه أمن الدولة طوال زيارته، كما تمت مرافقة زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى الكنيسة بوحدة حراسة شخصية”.
وزعمت الوزارة أن “ذلك تم حفاظا على سلامة الوزير الزائر، وتم توضيح الأمور مسبقا مع السفارة الفرنسية في “إسرائيل””، وأكدت أنه “خلال الزيارة، نشبت مشاجرة بين قوات الأمن الإسرائيلية وحارسين أمنيين فرنسيين، رفضا التعريف عن نفسيهما”، مشيرة إلى أن “الشرطة اعتقلت الاثنين، وأطلقت سراحهما فورا، بعد أن عرفا نفسيهما بأنهما دبلوماسيان”.