وجاءت زيارة الوزير السوداني بهدف التعرف على الفرص الاستثمارية المشتركة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والسودان.
وفي تصريح له قال المدير العام للشؤون الاقتصادية والمالية في محافظة قم، الذي استقبل وزير المالية السوداني ممثلاً لوزير الاقتصاد: إن هذه المحافظة تتمتع بإمكانيات كبيرة للمستثمرين الأجانب، خاصة من الدول الإفريقية، كما أن الموقع الجيوسياسي للمحافظة فريد من نوعه من حيث الاتصال والقرب الجغرافي مع 17 محافظة في البلاد.
وشرح مهدي فراهاني بصفته نائب رئيس مركز خدمات الاستثمار في قم، التسهيلات الخاصة للمحافظة من حيث الإعفاءات الضريبية والجمركية للمستثمرين الأجانب وقال: التسهيلات المصرفية ومنح خطوط ائتمان للمستثمرين الأجانب مدرج على جدول أعمال المؤسسات الاقتصادية بالمحافظة.
وقال أيضا إن استفادة المستثمرين الإيرانيين من السوق الاستهلاكية السودانية وتصدير البضائع إلى هذا البلد يمثل إمكانية مؤاتية للمنتجين الإيرانيين والمستهلكين السودانيين.
ووصف فراهاني قدرة صناعة الخواتم وحياكة السجاد وإنتاج العديد من المنتجات الأساسية في الإنتاج الصناعي بمحافظة قم بالمؤاتية، مما يوفر تعاونًا وتفاعلًا جيدًا مع السودان.
واوضح فراهاني أن محافظة قم تضم سبع مدن صناعية وأربع مناطق صناعية، تتمتع كل منها بموقع متميز لتنمية الاستثمار والإنتاج وفرص العمل، وتعرف بأنها أهم مركز للأنشطة الصناعية في المحافظة وتحظى باهتمام خاص من مسؤولي الأجهزة التنفيذية والمستثمرين المحليين والأجانب ونشطاء القطاع الخاص.
وفي الختام شرح تفاصيل 25 فرصة وأولوية للاستثمار الأجنبي في محافظة قم.
وقام وزير المالية السوداني بزيارة مرقد “السيدة فاطمة المعصومة (س)” ومنزل الامام الخميني (رض) والمشاركة في صلاة الجمعة في مدينة قم.