أصبح من الواضح تماماً أن الاوروبيين إذا نفذوا هذا القرار، ستتخذ ايران قرارها الحاسم من خلال وضع الجيوش الاوروبية في قائمة الارهاب، ومعنى ذلك فإن بحريات هذه الدول اذا مرت في الخليج الفارسي ومضيق هرمز سيكون من المحتمل جداً بأن يتم معاملتهم معاملة الارهابيين واصلاً من الاساس هذه القوات وفي أي نقطة ستعتبرها ايران قوى ارهابية وهذا سيكون له عواقب وخيمة على هؤلاء وهم يعرفون ذلك تماماً، فلذلك وقع السياسيون الاوروبيون في فخ البرلمان الاوروبي المعروف بمواقفه الداعمة للقوى الارهابية والانفصالية المعادية للثورة، وقد فاحت الرائحة العفنة من البرلمان الاوروبي وخاصة يوم قراره عندما نشرت صور لحضور أعضاء زمرة خلق الارهابية في اجتماع هذا البرلمان.
الجمهورية الاسلامية الايرانية بشعبها وقيادتها وحكومتها تقف الى جانب حرس الثورة الاسلامية هؤلاء الذين ضحوا ويضحون بأنفسهم من اجل أمن وسلامة البلاد والمنطقة، وبرز ذلك جلياً في حرب مكافحة الارهاب واستشهاد القائد الدولي لمكافحة الارهاب الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد الحاج ابومهدي المهندس ورفاقهما، وكذلك هنا يجب ان نشير الى الخدمات الاجتماعية والخدمية الواسعة الذي يقدماه أبناء حرس الثورة الاسلامية للمواطنين وهم هذه الايام حاضرون في قرى مدينة خوي لخدمة المواطنين المتضررين من الزلزال الذي تعرّض له أهالي هذه المدينة.
موقف ايران وشعبها واضح وحاسم وعلى الأجهزة التنفيذية للحكومات الاوروبية أن تفكر قبل اتخاذ قراراتها.