وادّعى منظمو برنامج المنحة: أنّ غايتها هو “تعزيز أهداف سياسة الحكومة الأميركية في سوريا”، والتي حُدّدت بثلاثة أهداف، هي ضمان الهزيمة الدائمة لـ”داعش” الإرهابي ومكافحة التطرف العنيف، وتحقيق حل سياسي للنزاع في سوريا، وإنهاء وجود القوات الإيرانية وحلفائها فيها”، حسب زعمهم.
وتزامن هذا التمويل الجديد مع إعلان تأسيس “وزارة للإعلام” في إدلب، للمرة الأولى، كجهاز تابع لـ”هيئة تحرير الشام” الإرهابية، وهي تسمية أخرى لتنظيم “جبهة النصرة”، الذي تصنّفه عشرات الدول في العالم بأنه تنظيم إرهابي، وبينها دول أوروبية.
وتسعى الإدارة الأميركية، بصورة متزايدة، للسيطرة على السرديات الإعلامية في البلدان المستهدفة بسياساتها الخارجية، بحسب ما أظهرت وثائق مسرّبة بصورة متكررة سابقاً، ومفادها أنّ واشنطن تنفق ملايين الدولارات على تمويل جهات إعلامية تخدم أجنداتها السياسية في بلدان متعددة، ولا سيما في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية ودول شرقي أوروبا.
في المقابل، أكّدت وزارة الخارجية السورية: أنّ المعلومات بشأن تقديم الولايات المتحدة الأميركية ملايين الدولارات إلى جهات إعلامية مشبوهة، من أجل تشويه صورة الدولة السورية، تعكس إصراراً أميركياً على الاستمرار في تضليل الرأي العام، محلياً وإقليمياً ودولياً.
وقالت “الخارجية السورية”، منذ يومين، إنّ هذه المعلومات “تفضح استمرار الهجمة الأميركية، التي تستهدف سيادة سوريا، والتدخل في شؤونها الداخلية”.
وذكرت الوزارة، في حسابها عبر “تويتر”، أنّ “هذه المشاريع التي تديرها الخارجية الأميركية تهدف إلى التغطية على جرائم الولايات المتحدة في سوريا، وحمايتها الإرهابيين والانفصاليين، وسرقتها الثروات والموارد السورية، وهو ما فضحته وسائل الإعلام السورية ورسائل وزارة الخارجية إلى الأمم المتحدة وبياناتها المتعددة”.
في سياق آخر لقي 16شخصا، بينهم طفل، مصرعهم جراء انهيار مبنى سكني في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب السورية.
وتسبب انهيار المبنى بمصرع 16 شخصا وإصابة 4 آخرين، حيث تم انتشال الجثث من بين الأنقاض، والجرحى بعد عمليات البحث والإنقاذ.
وذكر مصدر في قيادة شرطة حلب: أن البناء المنهار مؤلف من خمسة طوابق، وأن سبب الانهيار يعود لتسرب المياه إلى أساسات المبنى، ولا تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني والإطفاء تعمل على البحث لانتشال المفقودين تحت الأنقاض.