نشرت صحيفة “زيمان يسرائيل” العبرية،نشرت تقريراً تقول فيه أنه إذا كان هناك توافق على الحرب بعد السابع من أكتوبر، فإن استطلاعات الرأي الحالية تظهر أن الأغلبية تؤيد التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب، بينما الحكومة التي يقودها “مجرم فار من العدالة” تتجه نحو تصعيد الحرب إقليميًا لتستمر لعدة سنوات.
وأضافت الصحيفة أنه منذ بداية الحرب، قتل 750 جنديًا إسرائيليًا وتم نقل أكثر من 20 ألف جندي آخر إلى المستشفيات، بينما تجاوز عدد المصابين بالإعاقات الـ 12,500 جندي، بما في ذلك إصابات شديدة وعاهات نفسية وعقلية. وأوضحت أن هذه الأرقام هي فقط الأرقام الرسمية التي سُمح بنشرها، في حين أن حياة العديد من الأسر الإسرائيلية تدمرت.
وجاء في المقال الذي كتبه “عيساو أغمون”، أن “قائدًا فاسدًا بدون شرعية يقود الجيش إلى حرب بدون أهداف وبدون خطة للخروج، بينما قيادات الأمن التي تتحمل مسؤولية أسوأ كارثة في تاريخ “إسرائيل” تتعاون مع رئيس الوزراء على أمل أن يحققوا نصرًا ينقذهم من المحاسبة، نصرًا لن يتحقق، وأخطاؤهم لن تُغفر.”
واعترفت المقالة بعمليات القتل التي يمارسها جيش الاحتلال في غزة، حيث يعلن المتحدث باسم الجيش نهاية كل يوم عن “عدد الإرهابيين” الذين تم قتلهم بواسطة جيشنا الطاهر والمنزّه، لكن العالم بعدها يشاهد على وسائل الإعلام العالمية صور النساء والأطفال وكبار السن الذين قُتلوا وتم اعتبارهم إرهابيين.
وأضاف الكاتب أن القادة يتفاخرون بإصدار أوامر لقتل أشخاص في طهران أو بيروت أو غزة، في حين يعلم الجنود أن الأهداف المعلنة للحرب لم تتحقق حتى اليوم. وخاطب الكاتب الجنود قائلًا: “يا أيها الجندي العزيز، مهما التزمت بتنفيذ الأوامر، فإنك تُقاد مثل الخراف إلى المسلخ. فأنت لا تملك التحكم في مصيرك، لأنك لست في الميدان للدفاع عن “إسرائيل”، بل للدفاع عن قائد فاسد.”