قال “حمدالله فطرت” المتحدث باسم حكومة طالبان في بيان مصور: “على باكستان ألا تُلقي مسؤولية تأمين الأمن على عاتقنا، وأن تحل مشكلاتها داخل أراضيها”.
وكان “خواجة محمد آصف” وزير الدفاع الباكستاني قد شدد في وقت سابق، ردًا على الهجوم الانتحاري في محطة قطار في كويتة، على أنه من الممكن أن لا يكون لطالبان دور مباشر في هذا الهجوم، لكنهم لم يتخذوا إجراءات عملية ضد الجماعات الإرهابية الناشطة في أراضي أفغانستان.
وزعم أن انفجار كويتة هو إشارة إلى “حرب بالوكالة” التي تديرها الهند وبعض الدول الأخرى باستخدام “حركة طالبان الباكستانية” و”الحركة التحررية البلوشية” ضد باكستان، مؤكدًا مرة أخرى أن مثل هذه الهجمات تُخطط من أراضي أفغانستان.