وقال رضائي في كلمته خلال مراسم احياء ذكرى الشهيد “علي غيور اصلي” من القادة الشهداء في فترة الدفاع المقدس، في مدينة مشهد مساء الخميس: بداية، فلتشارك إيران والسعودية وتركيا في اطار الجيش الكبير للعالم الإسلامي ، على مستوى لواء واحد لكل منها. واضاف: إن قائد الثورة الاسلامية قال مؤخراً إنه على الدول الإسلامية أن تتحد وتشكل جيشاً موحداً.
وفي شرحه لأحداث المنطقة، قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: قال ترامب إن السلام سيأتي باستخدام القوة، وقال نتنياهو أيضا يجب أن نمضي قدما حتى القضاء على آخر مسلم يقاومنا. وقال رضائي: الأميركيون يتطلعون إلى العودة إلى الشرق الأوسط والخليج الفارسي واستعادة السيطرة على النفط والغاز، كما تتطلع “إسرائيل” إلى بناء مستقبلها.
وقال: إذن نحن أمام ظاهرة جديدة اسمها الاستبداد الدولي ضد استقلال الشعوب، استبداد ثقيل ودموي ينبع من قلب الليبرالية ومزاعم حقوق الإنسان، وأمامه شعوب تتطلع الى التقدم والسلام. وتابع قائد الحرس الثوري خلال فترة الدفاع المقدس: الآن نهض هذا الاستبداد ضد استقلال الدول في منطقة غرب آسيا الواسعة، حيث توجد 26 دولة تعرضت لهجوم من قبل الاستبداد الدولي.
وقال: بالطبع الجمهورية الإسلامية لا تزال مصممة على منع هذه الحرب، لكن هذا لا يعني أنه إذا أرادت “إسرائيل” العدوان على إيران سنتركها، نحن سنرد عليها. واضاف رضائي: بعد الخطوة اليائسة التي قام بها الكيان الصهيوني (العدوان الاخير)، نحن نترصد ونكمّن لأن العمليات تتطلب تخطيطا وتموضعا، وهي تتم عندما تكون آثارها واضحة وتؤدي إلى تراجع العدو.
وأوضح: “نحن لم ولن نكون البادئين بالحرب، لكننا بالتأكيد ندافع عن أرضنا. هؤلاء الأعزاء الذين يقاتلون في غزة ولبنان اليوم يدافعون عن كل الدول الإسلامية في غرب آسيا”.
وتابع: إذا انكسر خط لبنان وغزة فإن الإسرائيليين سيتجهون نحو سوريا والعراق وحتى السعودية. إنها ليست قضية إيران وحزب الله وحماس، لكن عدوانهم مؤشر على خطة كبيرة ومؤامرة لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، هناك منطقة مليئة بالطاقة أطلقوا عليها اسم جسر النصر.
واردف: أن أميركا و”إسرائيل” تريدان تسليم بقية دول المنطقة بإجراءات حربية، وخلق هيمنة جديدة تتمحور حول “إسرائيل” وان تتعهد دول أخرى بالولاء لـ”إسرائيل”، وان تقوم دول المنطقة بالامتثال لاوامر اميركا من خلال هذه الهيمنة بالوكالة.
وتابع عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: طبعا بفضل الله ستواجه “إسرائيل” سدا منيعا، ولن تصل إلى سوريا والعراق، ناهيك عن الوصول الى إيران.
واضاف: إن العالم يستعد شيئا فشيئا ويجب إطلاق حركة مناهضة للصهيونية، فالعالم متاهب لتشكيل هذه الحركة تماما كما انطلق يوم القدس في شهر رمضان في إيران والآن هذا اليوم تحول الى نهضة في دول العالم الإسلامي.وقال رضائي: يمكن للإيرانيين داخل وخارج البلاد أن يبدأوا هذه النهضة ضد الفتنة الأميركية والبريطانية وان يجعلوا النخب العالمية مواكبة لهذه النهضة.