أعلنت نجمة “هوليوود”، الأميركية سوزان سارندون (78 عاماً)، أنّ نشاطها الداعم لفلسطين ومطالبتها بوقف حرب الإبادة “الإسرائيلية” ضد غزة، أسفر عن استبعادها من الأعمال والمشاريع في “هوليوود” وإدراجها على “القائمة السوداء”.
وطُردت سارندون من وكالة المواهب (UTA) التي تعمل معها وسُحبت جميع مشاريعها، وذلك بعد عام على مشاركتها في مسيرة مؤيدة لفلسطين ومستنكرة لحرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” ضد غزة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
سارندون صرّحت خلال مشاركتها في المسيرة التي نظمت في نيويورك في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، إن: “الكثير من الناس يشعرون بالخوف من كونهم يهوداً في هذا الوقت، ويتذوقون ما يشعر به المسلمون في هذا البلد، الذين غالباً ما يتعرضون للعنف”.
وأضافت أمام الحضور أنه من المهم النظر إلى أحداث 7 أكتوبر في سياق تاريخ “إسرائيل”، حيث أن “العديد من الأشخاص لا يفهمون السياق الذي حدث فيه هجوم 7 أكتوبر (…) هم لا يفهمون تاريخ ما يحدث للشعب الفلسطيني منذ 75 عاماً. لذا، هذه فرصة لتثقيف الناس إذا كانوا يمتلكون عقلاً منفتحاً”.
وقالت ساراندون لصحيفة “صنداي تايمز” البريطانية إنه: “تم استبعادي من وكالة المواهب وسُحبت مشاريعي”، موضحة “تم استخدامي كمثال على ما لا يجب فعله وقوله إذا كنت ترغب في الاستمرار بالعمل” في “هوليوود”.
وأضافت في مقابلة مع الصحيفة البريطانية: “هناك الكثير من الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم منذ نوفمبر من العام الماضي. خسروا وظائفهم كحراس، وكتّاب، ورسامين، وأشخاص يعملون في المقاصف، ومعلمين بدلاء تم فصلهم لأنهم نشروا تغريدة أو أعجبوا بتغريدات آخرين أو طلبوا وقف إطلاق النار” في غزة.
