الوفاق/ بدأ مهرجان فجر الدولي للمسرح الحادي والأربعون حفل افتتاحه في قاعة “وحدت” مساء يوم السبت 21 يناير في طهران، وقد تم تعريف الفائزين بأقسام البحث والمسرح الإذاعي والكتابة المسرحية في المهرجان الحادي والأربعين.
إلى جانب ذلك ، تم في حفل افتتاح المهرجان ، تقديم حكام الشارع والمسرح والأقسام الدولية لمهرجان فجر الدولي الحادي والأربعين للمسرح.
وفي رسالة إلى هذا المهرجان، ثمن وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الحضور اللافت للفنانين الذين يؤمنون بجوهر المسرح في هذا المهرجان من مختلف البلدان.
وقال محمد مهدي إسماعيلي في رسالته: “سر بقاء وحيوية فن المسرح في تمثيل”الحياة “. من المنظور الإسلامي الخالص، الفن هو استكمال وتطور وتميز لكل شيء له القدرة على الظهور وتقريب الناس إلى التقوى والله تعالى. الله “جميل” ويحب “الجمال”.
وفي نفس السياق ، يجعل الفن العالم سلساً وواضحاً ويساعد “الروح” على فقدان الاهتمام بالتعددية والفوضى والتوجه نحو الوحدة اللانهائية. إن مسرح المجموعة اللانهائية للصور بالتوازي مع الحركة المستقرة للمادة يخضع دائماً للتغيير والتحول في العالم ، لأن الوجود ليس ثابتاً .
دائماً ما تكون طبيعة المسرح ديناميكية. عالم المسرح ليس عالم الصور المجمدة والتقنية السلبية والمتاجرة والتباهي ، لكن عالم الصور والتفكير والتساؤل يتحول إلى “يصبح”.
هذه “الصيرورة” ، الركوب على الأمواج الكاذبة التي خلقها الشيطان ، لا يجب رؤيته بشكل أفضل ، لكن أن تكون “ضحية” في مسلخ الحب ، إنها استكشاف الذات والنفس والاكتشاف وطلب الله.
مهرجان فجر الدولي للمسرح ، مثل الطبيعة الخالدة للمسرح ، فرصة ذهبية للتفاعل مع العالم. مسرح مبني على “الحوار” و “الفكر”. إن الحضور الرائع للفنانين الذين يؤمنون بجوهر المسرح في هذا المهرجان موضع تقدير من مختلف البلدان.
وتم تقديم الفائزين في قسم البحوث، حيث بدأ هذا الجزء من الحفل بفيديو يظهر ذكرى سعيد تشكري ، ومن ثم تم تكريم عائلة المرحوم تشكري بحضور نائب وزير الإرشاد الفني والمدير العام للفنون المسرحية وسكرتير مهرجان فجر المسرحي.
ثم ألقى محمود سالاري ، نائب المدير الفني ، كلمة قال فيها: “أهل المسرح هم أصحاب أسمى العقول ، وأهل السينما والفنون الأخرى يستفيدون من طاولة المسرح”.
واستكمالا لحفل الافتتاح ، بحضور النائب الفني لوزير الثقافة والإرشاد الإسلامي ، المدير العام للفنون المسرحية وتاجبخش فنيان ، تم تكريم أسرة المرحوم علي سليماني.
