لبنان: حصيلة العدوان بلغت 3445 شهيداً و14599 جريحاً

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في تقريرها اليومي، الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 3445 و14599 جريحاً، منذ بدء العدوان، مشيرةً إلى أنّ حصيلة اول أمس الخميس بلغت 59 شهيداً و182 جريحاً.

2024-11-16

فقد صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفيه أنّ غارات العدو الإسرائيلي ليوم الخميس أسفرت عن 59 شهيداً و182 جريحاً.

 

ومساء الجمعة، خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق عدد من المناطق اللبنانية وصولاً إلى العاصمة بيروت، وذلك بعد تصعيد “إسرائيل”  غاراتها المكثّفة على مختلف المناطق اللبنانية قبل أيام انطلاقاً من الجنوب إلى ضاحية بيروت الجنوبية، وصولاً إلى البقاع وبعلبك شرقي لبنان.

 

وأفادت  “الوكالة الوطنية للاعلام” بأنّ الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات، مساء الجمعة، على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بعد إصدار تهديدات بأنها ستستهدف مناطق الغبيري في المنطقة الصناعية التي تضم محال لقطع السيارات، التي استهدفها بثلاث غارات، والشياح وبرج البراجنة والحدث، وهدم مباني فيها. واستهدف الطيران الإسرائيلي منطقة الغبيري بغارة بعدها استهدافها بالطيران المسيّر.

 

وكانت غارة عنيفة قد استهدفت صباح الجمعة، مبنىّ عالياً من عدة طبقات، وأسقطته في منطقة الطيونة القريبة من حرج بيروت في بلدية الغبيري، بعد توجيه تهديد لسكانه بضرورة إخلائه قبل تهديمه، ما أدّى إلى اشتعال حريق كبير في الحرج، حيث عملت فرق الإطفاء في بيروت على إخماد النيران التي كانت تلتهم الحرج قرب المبنى المستهدف بالغارة الإسرائيلية الجوية.

 

وأعلنت فرقة الإطفاء في بيان أنه “نتيجة العدوان الإسرائيلي أحد الأبنية المواجهة لحرج مدينة بيروت، توجهت فرق من فوج الإطفاء – القطاع الأول على الفور إلى حرج بيروت، حيث عملت على مكافحة الحريق الذي شبّ داخل الحرج للجهة الشرقية جراء سقوط بقايا إحدى الصواريخ للمبنى المستهدف، مما تسبّب بأضرار أدّت إلى سقوط بعض أشجار الصنوبر، وقد تمت السيطرة على النيران وجرت عمليات التبريد في المكان لتأمينه”.

 

وفي جنوبي لبنان، أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّت غارة، مساء الجمعة، مستهدفةً المنطقة الواقعة بين بلدتي عين قانا وكفرفيلا في منطقة إقليم التفاح.كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت بلدات شمع، الرمادية، جويّا، قبريخا، وادي الحجير، حومين التحتا، خربة سلم، الخيام، مجدل سلم، وأطراف عين قانا. وأفاد مراسل الميادين، بارتقاء 5 شهداء من عائلة واحدة من جراء مجزرة إسرائيلية في بلدة عين قانا قضاء النبطية جنوبي لبنان.

 

واستهدفت الغارات الجوّيّة أيضاً سهل باتوليه، محيط خلة خازم بين العيشية والريحان، بلدة جويا، وبيت ياحون، بالإضافة إلى قيامه بعمليّات تفجير في بلدة مركبا، تسبّبت بارتجاجات بالأرض؛ وقد سُمع صدى الانفجارات في أنحاء قضاء مرجعيون.

 

الطيران الحربي المعادي استهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي حومين التحتا وبنعفول. كما شنّ غارات عنيفة ومتتالية على بلدتي إركي وتفاحتا وعنقون.وفي النبطية،  أغار الطيران الحربي المعادي غارة استهدف فيها بلدة جبشيت.الطّيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارةً استهدفت أطراف مخيم الرّشيديّة في قضاء مدينة صور، فيما نفّذت طائرة مسيّرة إسرائيليّةً غارتَين استهدفتا مدينة الخيام وبلدة الناقورة قرب الحدود مع فلسطين المحتلة.

 

وراتفعت حصيلة الغارات على قضاء صور 6 شهداء و32 جريحاً، وتوزع الشهداء على الشكل الآتي: 3 في الغارة المعادية على المساكن الشعبية، إثنان في الغارة على قانا، وشهيد واحد في الغارة على المنصوري. كما ألقت القوّات الإسرائيليّة قنابل فوسفوريّة المحرّمة دولياً عند أطراف بلدة البازورية لجهة بلدة عين بعال، وفي الحي الخلفي لمدرسة “الميادين” بين البساتين والمنازل المجاورة في طلعة الهوي، وذلك منذ بدء عداونها على قرى الجنوب.

 

الطّيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات استهدفت بلدة عربصاليم، وأطراف بلدة النبطية الفوقا – حرج علي الطاهر، والمساكن الشّعبيّة في مدينة صور، التي يستهدفها بشكل يومي.  وبالإضافة إلى ذلك، سُجّل قصف إسرائيلي مركّز على بلدتَي المنصوري ومجدل زون، وصولاً إلى بلدة بيوت السياد وضهور البياضة في جنوبي صور.

 

وكما فعلت في حرب تموز 2006، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء القنابل العنقودية خلال غاراتها الجنوبية على البلدات القريبة من نهر الليطاني، شمالاً وجنوباً، حيث عمدت إلى إطلاق الصواريخ الحاملة لهذه القنابل على نهر الليطاني، وشمال بلداته، ومنها يحمر الشقيف وزوطر الشرقية والغربية وفرون والغندورية، بالإضافة إلى بلدات جنوبي نهر الليطاني، ومنها علمان والقصير والطيري ووادي الحجير والقنطرة والطيبة.

 

وفي البقاع شرقي لبنان، يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على مختلف بلدات البقاع وبعلبك، حيث استهدف مساء الليلة بلدة قليا في البقاع الغربي، من دون تسجيل إصابات.

 

وكانت غارات الاحتلال قد طالت بلدات سرعين والبزالية وطاريا وشمسطار وبوداي وجنتا في البقاع وبيت مشيك في بعلبك وذلك من دون سابق إنذار. وارتكبت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس، مجزرة حيث شنّت غارة على مركز إقليمي للدفاع المدني  في حي الشعب ببلدة دورس ودمرته، ما أدّى إلى استشهاد 14 عنصر من المركز بينهم رئيسه.

 

المصدر: ارنا