أثارت اتفاقية الاستثمار بين أبخازيا وروسيا احتجاجات من جانب المعارضة المحلية. على الرغم من ذلك، أوضح المحتجون أن اعتراضاتهم ليست موجهة ضد روسيا بحد ذاتها.
المخاوف الرئيسية للمعارضة تتمثل في أن الاتفاقية ستسمح للشركات الروسية ببناء المزيد من الشقق في أبخازيا، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار العقارات المحلية. كما يخشون أن يكون لهذا التطور تأثير سلبي على الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلاد.
للتأكيد على أن احتجاجاتهم ليست ضد روسيا، رفع المتظاهرون أعلام روسيا وردّدوا هتافات داعمة للعلاقات الوثيقة بين البلدين أمام مبنى البرلمان.