في رسالة تعزية باستشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في المقاومة الاسلامية اللبنانية المجاهد “محمد عفيف”، رأى المدير العام لوكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء “إرنا” حسين جابري أنصاري أن هذه العملية الإرهابية هي مثالاً آخر على سياسة الكيان الاسرائيلي المستمرة المتمثلة في إرهاب الكيان المفتوح وحرب المجرمين الصهاينة ضد الحقيقة وحماتها في وسائل الإعلام.
کما أكد جابري انصاري على ضرورة تضامن جميع الصحفيين ووسائل الإعلام في العالم في دعم الإعلاميين ضد إرهاب الكيان الصهيوني المجرم.
وجاء نص رسالة التعزية هذه كالآتي:
بسم الله الرحمن الرحیم
لقد حقق المسؤول الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية اللبنانية (حزب الله) وصوت الثبات في مواجهة الاحتلال الصهيوني المجاهد الشهيد محمد عفيف، أمنيته التي لطالما انتظرها وهي الشهادة للقاء الله في العملية الإرهابية الأخيرة للكيان الاسرائيلي.
وتعد هذه العملية الإرهابية مثالاً آخر على سياسة الكيان الاسرائيلي المستمرة المتمثلة في إرهاب الكيان المفتوح وحرب المجرمين الصهاينة ضد الحقيقة وحماتها في وسائل الإعلام.وهذه السياسة اصبحت مكشوفة أكثر أمام أعين العالم مع استهداف أكثر من 210 صحفيين وناشطين إعلاميين خلال الحرب الدموية للكيان الصهيوني على غزة.
ومما لا شك فيه أن هذه الاغتيالات والجرائم لن تسكت صوت المقاومة، وستستمر المقاومة ضد الاحتلال طالما الاحتلال وجرائمه مستمران، وسيعكس حراس الحق والمعرفة والصحفيون الشرفاء صوت المقاومة.كما نؤكد بشدة على ضرورة تضامن جميع الصحفيين ووسائل الإعلام في العالم في دعم الإعلاميين ضد إرهاب الكيان الصهيوني المجرم.
أتقدم بالتهاني والتعازي باستشهاد المجاهد في سبيل الله أخي العزيز محمد عفيف إلى أسرته الكريمة وأصدقائه ورفاقه في حزب الله في لبنان، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم اهله الصبر والسلوان ويمنّ على رفاقه بالتوفيق لمواصلة طريقه المجيد.
حسين جابري أنصاري
المدير العام لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية “إرنا”
