وأوضحت صحيفة “هآرتس” أن “الضابط السابق المعتقل للاشتباه في الحادث هو العقيد عوفير دورون نائب قائد سلاح الصواريخ البحرية سابقا”.
وأضافت أن “المعتقلين هما إيتاي يافي وأمير ساد، وهما ناشطان احتجاجيان في الستينيات من عمرهما”. وأعرب الضابط الكبير السابق عن أسفه للتحقيق الذي أجراه بشأن الحادثة، قائلا: “لقد تم تضخيم الحادث بشكل مبالغ فيه، وأنا أفهم أنه كان غبيا وكان هناك خطأ، ولكن لا نية في ذلك لإيذاء أي شخص”.
وأفادت هيئة البث العبرية في وقت سابق، بأن شرطة الإحتلال اعتقلت 3 أشخاص مشتبها بهم في الحادث. كما علق وزير الأمن الصهيوني إيتمار بن غفير، على الحادث، قائلا: “اليوم تم إلقاء قنبلة ضوئية وغدا قد يتم إطلاق رصاص حي”.