وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، شنّ مجاهديها عند الساعة الـ 6 من صباح يوم الخميس، بنداء “لبيك يا نصر الله”، هجوماً جوياً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة، شمال مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة. وتأتي هذه العملية في إطار “سلسلة عمليات خيبر”، حيث أوضحت المقاومة أنّ قاعدة حيفا البحريّة تتبع لسلاح البحريّة في “الجيش” الإسرائيلي، وتضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات، وتبعد عن الحدود اللبنانيّة – الفلسطينيّة 35 كلمكما استهدفت المقاومة، عند الساعة الـ12 ظهراً، وللمرة الأولى، قاعدة “حتسور” الجوية شرقي مدينة إسدود، بصلية من الصواريخ النوعية، وفي إطار “سلسلة عمليات خيبر” أيضاً.
وقاعدة “حتسور” الجوية هي جناح جوي رئيسي يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية، وتبعد عن الحدود اللبنانيّة – الفلسطينيّة 150 كلم. وعند الساعة الـ 1:45 ظهراً، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، قاعدة “شراغا” حيث المقر الإداري لقيادة لواء “غولاني” شمالي مدينة عكا المحتلة، للمرة الثانية، بعدما استهدفوها عند الساعة الـ 11:45 ظهراً، بصلية صاروخية أيضاً.
وتصدى مجاهدو المقاومة عند الساعة الـ1:20 ظهراً، لطائرة مُسيّرة إسرائيليّة من نوع “هرمز 900” في أجواء القطاع الغربي، بصاروخ أرض – جو، وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانيّة واستهدفوا عند الساعة الـ1:15 ظهراً، موقع الإنذار المُبكر “يسرائيلي”، في مركز جمع استخباري رئيسي يتبع لفرقة الجولان 210، على قمّة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل، بصليةٍ صاروخيّة.
وفي إطار استهداف تجمّعات الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة الـ 1:45 ظهراً، تجمّعاً لقوّات “جيش” الاحتلال شرقي مدينة الخيام، للمرّة الرابعة، بصليةٍ صاروخية.وشنّ مجاهدو المقاومة عند الساعة الـ7:30 صباحاً، هجوماً جوياً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات “جيش” الاحتلال عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقّة. وقبل ذلك، أعلنت المقاومة استهداف تجمّعات الاحتلال الإسرائيلي، عند بوابة العمرا جنوبي الخيام، وشرقي الخيام، وفي موقع “هضبة العجل” شمالي مستوطنة “كفار يوفال”.
وفي هذا السياق، أفادت مراسلة الميادين في جنوبي لبنان، بإطلاق صلية صاروخية جديدة نحو تجمعات قوات الاحتلال جنوبي بلدة الخيام. *قتيل في “نهاريا”.. وصواريخ في “كريات شمونة”. وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل إسرائيلي من جراء سقوط صاروخ في “نهاريا”، كما تسببت الصواريخ التي أُطلقت من لبنان بتضرر مبنى واشتعال النيران بعدد من المركبات. وتعليقاً على ذلك، قال رئيس السلطة المحلية في “نهاريا” رونين مارلي: “أنا أدعو نتنياهو إلى نهاريا، فعندما يرى الجثث في الشارع، ربّما سيفهم ما الذي يحدث هنا”. كذلك، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن سقوط عدد من الصواريخ في “كريات شمونة”، وأن الصفارات دوّت في “مرغليوت” بعد هجوم بالطائرات المُسيّرة .