وأكد الاتحاد يوم الخميس، أن مكتبه التنفيذي قام بتحديث قواعد المنافسة التي ستسمح للرياضيين الذين كانوا يتنافسون كمحايدين في المنافسات الفردية في مسابقات التتابع والسباحة الفنية والغطس.
وقبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس، اتبعت الهيئات الرياضية للألعاب المائية وغيرها من الهيئات الأخرى إرشادات اللجنة الأولمبية الدولية وقامت بفحص الرياضيين الذين يحملون جوازات سفر من روسيا وبيلاروس من اجل العودة إلى المنافسة في الفعاليات الفردية.
ورأت اللجنة الأولمبية الدولية أن فرض حظر شامل عليهم، مثلما قام الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيكون تمييزا.
وتنافس 4 سباحين، بواقع لاعب من روسيا و3 لاعبين من بيلاروس، في أولمبياد باريس كرياضيين محايدين دون هوية وطنية أو أن يكون لهم ألوان خاصة للفريق أو علم أو نشيد وطني، علما بأنهم لم يتوجوا بأي ميدالية.
وتضم القائمة الحالية للرياضيين المحايدين المعتمدين في الألعاب المائية 7 سباحين من روسيا ومثلهم من بيلاروس و3 لاعبين روس في رياضة الغطس و3 سباحين فنيين من بيلاروس.
كما نصحت اللجنة الأولمبية الدولية بمواصلة استبعاد روسيا وبيلاروس من المشاركة في الألعاب الرياضية الجماعية، حيث تظل الدولتان محظورتين من اللعب في مسابقات كرة الماء الدولية “التي تنطوي بطبيعتها على اتصال جسدي بين الرياضيين”، وفقا لإرشادات الاتحاد الدولي للرياضات المائية.