وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه شدد خلال كلمته في “المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط (ميبس 2024)، الذي استضافته الجامعة الأميركية في دهوك، شدد على أن “الحكومة العراقية لا تسعى إلى الحرب وتعمل على تجنبها عبر سياسات مدروسة”.
وأوضح حسين أن “العراق قلق من الأوضاع في المنطقة”، مشيراً إلى أن “الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية”. ونقلت “وكالة الأنباء العراقية” عن حسين قوله إن “رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وجّه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي جهات تستخدم الأراضي العراقية لشنّ هجمات، فيما تواصل الحكومة جهودها الدبلوماسية مع عواصم غربية مؤثرة لوقف التصعيد على العراق”.
وأكد السوداني خلال ترؤسه الجلسة الاعتيادية الـ47 لمجلس الوزراء العراقي، أن “الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة”. وشدد السوداني على أن “العراق يرفض هذه التهديدات، وقرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق”، لافتاً إلى “رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.”
كما وجه رئيس الوزراء العراقي “بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لمتابعة التطوّرات وتأكيد الموقف العراقي”. وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق عملياتها ضد أهداف عسكرية داخل فلسطين المحتلة، “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”.