ووفقاً لوكالات، إنعقد المعرض الرابع “لتوطين المحفزات في عملية الاسترداد المباشر للحديد” حين بدأ صباح الخميس 20 يناير) بحضور نشطاء صناعة الصلب والمحفزات في جزيرة كيش الايرانية.
خلال المراسم، اعتبر امیرهومن کریمی وثیق العضو المنتدب لشركة سارو للنفط والغاز، أن صناعة الصلب من الصناعات الرائدة في مجال الاقتصاد المقاوم، واوضح: عندما أثير موضوع العقوبات، ربما لم يعتقد كثيرون ذلك ذات مرة، كانت قطاعات مثل مجال المحولات المحفزة تعاني أيضًا من مشكلات الوصول. ولكن في هذه السنوات، وبثقة شركات من قبيل فولاد خوزستان، تطور الوضع إلى المرحلة التي أصبح لدينا فيها إنتاج محلي في هذا المجال وقمنا بتوطين هذه المعدات بطريقة جيدة.
وأوضح المسؤول التجاري: في السابق كان استخدام البضائع الإيرانية في هذه المنطقة حلما لنا وللكثيرين في الحدود الخارجية، ولكن الآن يتم استخدام محفزاتنا في الخارج وهي أفضل حتى من النماذج الأجنبية السابقة. حدث هذا بجهود شبابنا ومديرو صنع القرار الذين وثقوا بهم وعقدوا العزم على النهوض بالقطاع الوطني في الصناعات.
وأكمل عضو مجلس إدارة اتحاد مصنعي معدات صناعة النفط في الجمهورية الاسلامية الايرانية: الحل الوحيد للبقاء في هذا الفضاء هو تعزيز الأمل لأن الأمة التي ليس لديها أمل لن يكون لديها وضع جيد ولن تنهض.
وأضاف: في الوضع الحالي ، يعاني الكثير منا من مشاكل مثل انقطاع الغاز أو الكهرباء، لكن هذا الوضع لا ينبغي أن يخيب أملنا. يجب أن نتذكر الماضي والمشاكل ونعتبرها محفزا لنا لكي نعمل بجد.
وعن المعرض قال: في معرض هذا العام، تم الكشف عن بعض المحفزات الجديدة، على الرغم من استخدام هذه المحفزات بشكل تجريبي في خوزستان للصلب في الماضي وتم التحقق من أدائها. .
وإنطلق المعرض الرابع لـ “توطين المحفزات في عملية الاسترداد المباشر للحديد” في جزيرة كيش في الفترة من 18 حتى 22 يناير الجاري.
