وعملياتها في الخيام تفشل آمال الكيان المحتل

كمائن المقاومة الإسلامية.. كابوس العدو جنوبي لبنان

الوفاق خاص: تدور مواجهات عنيفة بين المقاومة الإسلامية في لبنان وقوات الاحتلال الصهيوني في منطقة الخيام، فيما فشل الاحتلال الصهيوني في السيطرة على البلدة بعد 6 أيام من معارك ملحمية، حيث احتدمت هذه المعارك مساء الجمعة مع تكثيف الاستهدافات في الخيام وفي البلدات المحيطة بها.

2024-11-23

وفيما يتلقّى العدو الصهيوني خسائر فادحة في الميدان حيث يُحقق مجاهدو المقاومة الإسلامية الإنجازات ويقفون سداً منيعاً أمام جنوده مكبّدين إياهم خسائر فادحة، يُواصل الاحتلال سياسة المجازر وترويع المدنيين الآمنين، حيث استفاقت العاصمة بيروت على وقع مجزرة مروّعة، إذ دمّر طيران العدو بالكامل، وبخمسة صواريخ، مبنى سكنياً مؤلفاً من ثماني طبقات، في شارع المأمون بمنطقة البسطة الفوقا.

 

وفي إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك ‏يا نصر الله”، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة في لبنان عدة قواعد للاحتلال في حيفا وعكا، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.

 

بالتزامن أكدت قوات العاصفة – كتيبة نابلس في الضفة المحتلة، فجر السبت، “تمكّن مجاهديها من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في جرّافة عسكرية صهيونية في مخيم عسكر”.

 

وتصدّى مقاومون، لقوات الاحتلال الصهيوني المقتحمة البلدة القديمة في نابلس شمالي الضفة الغربية، وذلك باستهدافها بالرصاص الكثيف.

 

 

*مواجهات بطولية في منطقة الخيام

 

في التفاصيل، وجّه مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان ضربات عدة لقوات الاحتلال في الخيام، واستهدفوا تجمعات الإحتلال وآلياته في المنطقة. وأشار الإعلام الحربي في بيانات منفصلة إلى أن المجاهدين قصفوا بصليات صاروخية تجمعات العدو عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام (8 مرات)، ودمروا دبابة ميركافا في المكان بعد استهدافها بصاروخ موجه، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.

 

وعند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام، استهدفت المقاومة تجمعاً لقوات جيش العدو الصهيوني بصليةٍ صاروخية.

 

وعند محور كفركلا – دير ميماس، استهدفت المقاومة الإسلامية بصليات صاروخية تجمعاً لقوات العدو في تل نحاس عند أطراف بلدة كفركلا (3 مرات)، وبالمدفعية والصواريخ تجمعاً عند مثلّث دير ميماس، وحققت إصابات مباشرة.

 

ودمرت المقاومة دبابة ميركافا في محيط قلعة شمع، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح، كما استهدفت تجمعاً في بلدة شمع الجنوبية الحدودية، وتجمعاً آخر ي تلّة أرميس غرب البلدة.

 

وفي داخل المستوطنات الحدودية، استهدفت المقاومة بصليات صاروخية كبيرة تجمعات العدو في “المنارة” و”المالكية” و”سعسع” و”كريات شمونة”، و”زرعيت”، و”شوميرا”، وقصفت أيضاً مستوطنة “راموت نفتالي” وتجمعاً في “ثكنة دوفيف”.

 

*على صعيد الاشتباك

 

ويتواصل سماع دوي الانفجارات والرشقات الرشاشة، غربي بلدة الخيام، بعد غارات شنّها الطيران الحربي فجراً على البلدة، واشتباكات ملحمية استمرت طيلة ساعات ليل الجمعة، استخدمت فيها المقاومة أسراباً من المُسيّرات وصليات من الصواريخ، بحسب المعلومات الميدانية.

 

وبحسب مصادر إخبارية، نفّذ حزب الله هجوماً جوياً بأعداد كبيرة من المسيّرات في اتجاه تجمّعات الجنود في الخيام، ما أسفر عن فقدان التسلسل القيادي بين الجنود والضباط الصهاينة في أثناء الاستهداف، وتعرّضهم لإصابات متعددة، مع تسجيل انسحابهم من أماكن تجمّعهم في محيط المدينة في اتجاه العمرة جنوبها، بعد هذه الضربات الموجعة التي تلقّوها في المدينة، وسط غموض عمّا إذا كانوا سيعيدون الكرّة، أم أنّهم سيصرفون النظر عن الخيام كما حدث في المعركة الأولى.

 

إلى ذلك، أعاد الطيران الحربي الصهيوني قطع طريق الخردلي التي تربط منطقة مرجعيون والنبطية بعد فتحها من جانب “اليونيفل” والجيش اللبناني.

 

وفي ظل فشله في التقدّم نحو الخيام، حاول الاحتلال الالتفاف من جوانب البلدة في اتجاه إبل السقي والأطراف المطلة على الخيام، فيما كانت المقاومة تستهدف محاولات الالتفاف هذه على الرغم من الغطاء الناري للاحتلال.

 

وعند مثلّث الخيام – كفركلا – دير ميماس في القطاع الشرقي، حاول جيش الاحتلال الصهيوني التقدّم من تل نحاس في محيط كفركلا إلى دير ميماس فاستُهدف في تل نحاس 3 مرات بصليات صاروخية، وفي محيط دير ميماس بقذائف المدفعية.

 

أمّا في القطاع الغربي، فتركزّت المواجهات عند بلدات شمع والجبّين ويارين، حيث استُهدفت تجمّعات القوات مرتين في تل أرميس غربي شمع، بالإضافة إلى تدمير دبابة في محيط القلعة، لتنتقل المواجهات إلى يارين حيث استُهدف تجمّع للقوات الصهيونية بأسراب من الُمسيّرات الانقضاضية.

 

 

*قواعد الاحتلال على موعد مع صواريخ المقاومة

 

وبالمسيرات شنت المقاومة هجمات جوية على تجمعٍ لقوات جيش العدو الصهيوني في بلدة يارين.

 

وعرض الاعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية قاعدة حيفا التقنيّة التابعة لجيش العدو الصهيوني شرق مدينة حيفا المحتلة بصواريخ “نصر 2”.

 

قواعد الاحتلال كانت أيضاً على موعد مع صواريخ المقاومة، حيث تم قصف قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة.

 

وفي الجولان السوري المحتل، قصفت المقاومة موقع حبوشيت (مقر سرية تابعة للواء حرمون 810) وموقع الإنذار المُبكر “يسرائيلي” (مركز جمع استخباري رئيسي يتبع لفرقة الجولان 210)، على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل.

 

وقصفت المقاومة بالصواريخ ايضاً مدينة صفد المحتلّة.

 

كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة قاعدة ستيلا ماريس (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كم، شمال غرب ‏مدينة حيفا المُحتلّة، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.

 

وفي حيفا أيضاً، قصفت المقاومة قاعدة حيفا التقنيّة (تتبع لسلاح الجو الصهيوني، وتضم كليّة تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو)، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كم، شرق مدينة حيفا المُحتلّة، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.

 

هذا، وتصدت المقاومة الإسلامية لطائرة حربيّة صهيونيّة مقابل مدينة صيدا جنوبي لبنان، بالأسلحة المناسبة، وأجبروها على المغادرة.

 

*عدوان صهيوني على لبنان

 

في غضون ذلك جدد العدو الصهيوني عدوانه الجوي على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ ساعات الفجر الأولى، وذلك في اليوم الثاني والستين من العدوان المستمر على كل لبنان.

 

وفي السياق، نفذت قوات الاحتلال الصهيوني غارة عنيفة بـ 5 صواريخ استهدفت شارع فتح الله في منطقة “البسطة” في وسط العاصمة اللبنانية بيروت. وأفادت مصار محلية بأن طيران العدو الصهيوني دمر بالكامل  مبنى سكنياً، بخمسة صواريخ  مؤلفا من 8 طبقات، في شارع المأمون بمنطقة البسطة.

 

وفي التفاصيل، شنّ الاحتلال فجر السبت (23 تشرين الثاني 2024) غارة عنيفة استهدفت مبنىً سكنياً في شارع المأمون، حيث دُمّر المبنى المستهدف بشكل كامل وهو مأهول بالمدنيين، وسط وجود أضرار هائلة في المباني المجاورة.

 

وفي حصيلة ثانية محدثة، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الصهيوني على البسطة الفوقا في بيروت أدت ــ في حصيلة ثانية محدثة ــ إلى استشهاد أحد عشر شخصاً من بينهم أشلاء رفعت كمية كبيرة منها وسيتم تحديد هوية أصحابها والعدد النهائي للشهداء بعد إجراء فحوص الحمض النووي إضافة إلى إصابة ثلاثة وستين شخصاً بجروح.

 

وكانت الحصيلة الأولى قد أكدت في وقت مبكر ارتقاء 4 شهداء وإصابة ثلاثة وعشرون آخرين بجروح، فيما لا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة.

 

*استمرار الغارات

 

وفي الجنوب، استمرت الغارات الصهيونية في قرى قضاءي صور وبنت جبيل من ليل الجمعة وحتى صباح السبت، حيث أغار الطيران المسير على بلدة طورا مستهدفا دراجتين ناريتين، ما أدى إلى استشهاد شخصين نعتهما لاحقاً شعبة حركة “أمل” في طورا.

 

كما أغار على دراجة نارية في صور ما أدى إلى سقوط شهيد وآخر استشهد متأثراً بجراحه. أما الطيران الحربي فقد أغار على بلدات: المجادل، السماعية،شمع، طيرحرفا، الضهيرة ،الجبين واطراف ديرقانون راس العين والبياضة والأنصارية حيث لم يتم تسجيل أي إصابة، فيما أغارت مسيرة صهيونية على صيادين عند شاطئ صور الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد شخص وجرح آخر.

 

أما التلال المحيطة ببلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا وبلدتا ارنون ويحمر الشقيف والخيام وسهل مرجعيون وأطراف جديدة مرجعيون وأطراف القليعة فتعرضت لقصف مدفعي مركز، وأفيد عن سقوط جريح وشهيدين إثر استهداف مسيّرة صهيونية أربعة شبان من مخيم الرشيدية على شاطىء الخيم البحرية عند الواجهة الجنوبية لصور.

 

*الخارجية العراقية توجّه رسائل رسمية

 

في سياق آخر، رداً على تهديدات الكيان الصهيوني بالاعتداء على العراق، وجّهت وزارة الخارجية العراقية رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.

 

وأكدت الوزارة في رسائلها أن “العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.

 

وأشارت الرسائل العراقية إلى أنّ “رسالة الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة”.

 

وشددت الوزارة على أن “لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الصهيوني بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات”.

 

وأوضحت الوزارة أنّ “العراق كان حريصاً على ضبط النفس في ما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار”، مؤكدةً “أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي”.

 

وأكدت الرسائل أيضاً أن “العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد “الإسرائيلي” في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”، لافتة الى أنّ “العراق قد طلب تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وإيداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية”.

 

*قصف صهيوني على مناطق متفرقة من غزة

 

بموازاة ذلك استشهد 5 فلسطينيين على الأقل وسقط عشرات الجرحى في قصف صهيوني على مناطق مختلفة في غزة، كما استهدف الاحتلال مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال القطاع في الوقت الذي واصل فيه نسف مبان بالقرب من محور نتساريم.

 

فقد أفادت وسائل إعلام في غزة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 24 آخرين في قصف صهيوني على منزل بمحيط خيام النازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

واستشهد أيضاً فلسطيني وأصيب آخرون، بينهم أطفال، في قصف على منزل بمنطقة الشيخ ناصر شرقي خان يونس، كما استشهدت فلسطينية وسقط عدد من الجرحى في قصف جوي استهدف شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع.

 

إلى جانب ذلك، أفادت وسائل الإعلام بأن انفجارات وقعت شمال مخيم النصيرات ومنطقة المغرافة وسط قطاع غزة جراء نسف مبان بالقرب من محور نتساريم الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب قطاع غزة.

 

*عمليات المقاومة

 

من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، قنص جنود واستهداف آليات عسكرية صهيونية في عملية مركّبة في رفح جنوباً، كما قالت إنها استهدفت قوة صهيونية في جباليا شمالا وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.

 

بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها خاضت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الصهيوني في بيت لاهيا.

 

من ناحيته، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني إصابة ضابط في لواء ناحال بجروح خطرة خلال معركة جرت جنوبي القطاع نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

*المقاومة الفلسطينية تشتبك مع قوات العدو في نابلس

 

بدورها أكدت قوات العاصفة – كتيبة نابلس، فجر السبت، “تمكّن مجاهديها من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في جرّافة عسكرية صهيونية في مخيم عسكر”.

 

وتصدّى مقاومون، لقوات الاحتلال الصهيوني المقتحمة البلدة القديمة في نابلس شمالي الضفة الغربية، وذلك باستهدافها بالرصاص الكثيف.

 

وأعلنت سرايا القدس – كتيبة نابلس، خوض مقاتليها معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محاور القتال في البلدة القديمة، واستهدافهم قوات المشاة بالرصاص الكثيف.

 

وكانت كتيبة طولكرم – سرايا القدس، أعلنت بدورها مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية، وإطلاق زخات من الرصاص في محور شارع البلدية شرقي طولكرم.

 

وقالت سرايا القدس- كتيبة طولكرم في بلاغ عسكري: “بعد عودة الاتصال بإحدى تشكيلاتنا القتالية أكدوا لنا تمكّنهم من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار معدّة مسبقاً من نوع (شجاع1) بآلية عسكرية وإعطابها في محور شارع البلدية بعنبتا”.

 

وأضافت، أن “مجاهديها تمكّنوا من إمطار الآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص في محور شارع بلدية عنبتا شرق طولكرم”.

 

أيضاً، قالت سرايا القدس – كتيبة جنين، إن مقاتليها أطلقوا النار على قوات الاحتلال قرب الحيّ الشرقي للمدينة، وفق بلاغ عسكري ورد عنها.

 

وأضافت كتيبة جنين في بلاغ عسكري آخر، أن مقاتليها يشتبكون مع قوات العدو في محاور القتال المختلفة ويستهدفون التعزيزات العسكرية على محور النسيم بزخات كثيفة من الرصاص.

 

يأتي ذلك فيما يصعّد الاحتلال الصهيوني سلسلة اقتحاماته لمدن وبلدات الضفة الغربية، ويشنّ حملة مداهمات واعتقالات، يتصدّى لها المقاومون ويخوضون مع الاحتلال اشتباكات ضارية.

 

*اقتحامات واسعة للضفة

 

في غضون ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة مساء الجمعة وفجر السبت، واعتقلت شابا من ذوي الإعاقة في الخليل، كما منعت عزاء فلسطيني في المدينة كان استشهد في غزة، في الأثناء تعرض جنرال صهيوني لمضايقات من مستوطنين متطرفين في الخليل أيضاً.

 

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق واسعة في القرى الجنوبية لطولكرم شمالي الخليل، كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم عسكر القديم شرقي المدينة، وسط اشتباكات مع المقاومة التي استهدفت جرافة عسكرية بعبوة شديدة الانفجار.

 

وإلى جانب طولكرم ونابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة جنين وبلدة يعبد غرب المدينة شمالي الضفة الغربية، كما اقتحمت مدينة الخليل جنوبي الضفة.

المصدر: الوفاق/ خاص